إثر وفاة الفنان الكبير رابح درياسة، بعث السيد إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى أهله رسالة تعزية كتب فيها: إلى عـائلة المـرحـوم الـفـنــان الكـبـيـرالأسـتـاذ رابــح دريــاســة ” كلُّ نَفْـسٍ ذَائِقَةُ ٱلْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ ٱلْقِـيَٰمَةِ ۖ صدق الله العـظـيم.فـجـعـنا بـألـم شـديد وبتـأثـر بالـغ، إثـر تلـقـيـنا نبأ وفـاة المغـفـور له بإذن الله تعـالى المرحوم الـفـنان الكبـير الأسـتاذ رابـح درياسة، الذي رحـل عـنـا في صـمت وسكـينة بعـد أن أسلم الـروح إلى بارئها بقـلب يغـمره الإيمان والرضى بقـضائه. إنـنا الـيوم ككـل الجـزائريين لـنـبـكي فـقـيـدنـا الأسـتاذ الكبير رابـح دريـاسة بكل حرقـة وألم، لـنودع أحـد أقـطاب الفـن الجزائري الراقي المتـشـبع بالـقـيـم الوطنية، والذي تـرك رصيدا ثـقـافـيـا ثريا وبـصـمات خالـدة بإسهاماته وأعـماله الفـنية المتـميزة، وهـو من كرس حياته طيلة مسيرته الفنية لخدمـة قـضـايا وطنـه والافـتخار بالانتساب إليه فـكان بمثابة هـمـزة وصـل بين مـاضي الجزائر الفـني وحاضـرهـا. وأمام هـذه الفاجعـة الأليمة التي لا راد لقضاء الله فـيها، فإنني أتـقـدم باسمي ونيابة عـن كافة نواب المجلس الشعـبي الوطـني، إلى أسرة المـرحـوم وأهـله وإلى الأسـرة الفـنـية الجزائرية قاطـبـة، بأخلص التعـازي وأبلغ عـبارات المواساة، راجـيا من العـلي القـدير أن يتـغـمد روح فـقـيـد الجـزائـر بواسع رحمته ويسكـنه فسـيح جنانه، وأن يكرم نزله ويجعـله في مراتب الأخيـار، كما أسأله تبارك وتعالى أن يلهـمنا وذويه وأهـله جميعـا جمـيل الصبر والسلوان. ” وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيـبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجـعـون ” صدق الله العـظـيم. ابـراهـيــم_بـوغــالـي
الأخبار
