قالت الرئاسة في مالي في بيان يوم أمس السبت إن راهبة كولومبية خطفها متشددون عام 2017 في مالي قد أُطلق سراحها.
كانت الراهبة جلوريا سيسيليا نارفايس قد اختطفت قرب الحدود مع بوركينا فاسو على أيدي متشددي جبهة تحرير ماسينا، وهي جماعة على صلة بتنظيم القاعدة، في فبراير شباط عام 2017.
وقالت الرئاسة في بيان “الرئاسة في مالي تحيي شجاعة وثبات الراهبة. عملية التحرير هذه تمثل إنجازا يتوج جهودا مجمعة قامت بها عدة أجهزة مخابرات على مدى أربعة أعوام وثمانية أشهر”.
وأظهرت لقطات مصورة نشرت على حساب الرئاسة على تويتر نارفايس وهي تبتسم وقد ارتدت ثوبا أصفر اللون وحجابا، أثناء اجتماعها مع رئيس مالي المؤقت أسيمي جويتا.
ولم تعلن الرئاسة في مالي ما إذا كانت أي فدى قد دفعت مقابل الإفراج عن نارفايس.