انطلقت اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة أشغال الدورة السابعة للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية-النيجرية.
وترأس جلسة الافتتاح وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد كمال بلجود، مناصفة مع نظيره النيجري، السيد ألكاش الهادا.
وتندرج هذه الدورة، التي تدوم يومين بفندق الأوراسي، بمشاركة إطارات سامية من البلدين من مختلف القطاعات إلى جانب ولاة الولايات الحدودية وخبراء من الجانبين, في إطار تعزيز علاقات التعاون الجزائري النيجري.
ويأتي انعقاد الدورة السابعة للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية-النيجرية تتويجا لأواصر الصداقة وحسن الجوار التي تجمع الجزائر والنيجر، والتي تكرست في العمل والتنسيق المتواصلين في المجالات ذات الإهتمام المشترك، سيما فيما يتعلق بالتنسيق الأمني, الهجرة, التنمية الاقتصادية والإجتماعية بالمناطق الحدودية وغيرها من المواضيع الحيوية التي تهم البلدين.
وستتوج أشغال اللجنة بجملة من التوصيات العملية في شكل ورقة طريق من شأنها رسم أفق العلاقات الوثيقة بين البلدين.
و كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية كمال بلجود،خلال تدخله في إفتتاح أشغال اللجنة أنه سوف يتم فتح الحدود المركزي لعين قزام للسماح للمتعاملين الإقتصاديين العمل مابين البلدين .
وأضاف الوزير خلال أشغال الدورة السابعة للجنة الثنائية الحدودية “الجزائرية _النيجيرية”، أن اللجنة لم يتم عقدها بسبب الاوضاع الصحية التي مر بها العالم. والان إنعقدت وتم التباحث في عدة مسائل أهمها المسائل الأمنية.
وما يدور في حدودنا التي تبلغ 950 كلم وهو متحكم فيها من طرف الجانبين ونواصل على تأمينها بصفة دائمة.كما أكد الوزير بلجود على تنمية المناطق الحدودية لخدمة المواطنين القاطنين بها. مشيرا في ذات السياق، إلى أن المواطنين الذين يدخلون الجزائر في إطار الهجرة غير الشرعية ليس من النيجر فقط.
بل يأتون من 46 دولة من إفريقيا وبلدان أخرى يحاولون الدخول عن طريق الحدود الشاسعة، حيث يتم التكفل بهم وإعادة إرجاعهم إلى بلدانهم بالتنسيق مع المسؤولين.
وأشار بلجود إلى أن الجزائر مستعدة لفتح المعبر الحدودي مع النيجر عندما تتوفر الشروط المناسبة. داعيا المتعاملين الإقتصاديين إلى المرافقة من أجل إنتعاش المنطقة.