بلحيمر: الجامعة الجزائرية تقوم ب “عمل مميز” للحفاظ على ذاكرتنا الوطنية و توثيقها

مسعود زراڨنية31 أكتوبر 2021آخر تحديث :
بلحيمر: الجامعة الجزائرية تقوم ب “عمل مميز” للحفاظ على ذاكرتنا الوطنية و توثيقها

نوه وزير الاتصال، عمار بلحيمر، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، ب”العمل المتميز والدور الفعال” الذي تقوم به الجامعة الجزائرية في الحفاظ على الذاكرة الوطنية و توثيقها.حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.

و حسب نفس المصدر، قال السيد بلحيمر, خلال مشاركته في ندوة تاريخية نظمتها كلية الحقوق بجامعة الجزائر1, بالتنسيق مع المتحف الوطني للمجاهد, عشية الاحتفالات المخلدة للذكرى 67 لثورة الفاتح نوفمبر, أن “الجامعة الجزائرية تقوم اليوم بعمل متميز و تلعب دورا فعالا في الحفاظ على ذاكرتنا الوطنية و توثيقها”.

ودعا الوزير بالمناسبة, إلى “ضرورة التمسك بقيم ومبادئ الثورة التحريرية النابعة من ثقافة حب الوطن والتشبع بها والاستلهام من دروسها وعبرها ضمانا لحاضر ومستقبل بلادنا الحبيبة”.

واعتبر أن الاحتفالات المخلدة لذكرى اندلاع الثورة التحريرية المظفرة والتي جاءت هذه السنة تحت شعار “أمجاد على خطى الأجداد”, فرصة “لاستحضار ما ورد في نص بيان أول نوفمبر 1954, وما حملته تلك الرسالة النبيلة من قيم ومثل عليا, كانت وما زالت وستبقى العهد الذي قطعه الشعب الجزائري على نفسه لاستعادة حريته والعيش في كنف الحرية والاستقلال, بفضل تضحيات خيرة أبناء الجزائر من النساء والرجال الذين أسسوا لمسار بناء الوطن واستكمال مؤسساته”.

كما أكد السيد بلحيمر أن “التعاليم النوفمبرية التي قامت عليها ثورتنا المجيدة جعلت من تضحيات السلف وصون أمانة الشهداء سبيلا للوفاء ومثالا يحتذي به جيل اليوم لبناء جزائر آمنة ومزدهرة”, معتبرا الفاتح نوفمبر مطلع فجر تاريخ الجزائر, الذي “رسخ لأعظم ثورة في العالم”.

وشدد على أنه “يتوجب علينا أن ننحني جميعا في هذا اليوم باحترام وخشوع لأولئك الذين كرمهم الله بآيات الثناء ومنحهم الخلود, أولئك الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن يستقل وطننا ويتحرر شعبنا, وسمحوا لنا بأن نشهد هذا اليوم الذي نتذكرهم فيه ونعترف بما لهم علينا من فضل وعلى كل ما نسعى إليه في سبيل تقدم بلادنا ورقيها”.

للإشارة, وقف السيد بلحيمر رفقة إطارات جامعة الجزائر1 و كلية الحقوق إلى جانب ممثلي المتحف الوطني للمجاهد عند معرض للصور خصص لأبطال الثورة التحريرية و أبرز المحطات التي مرت بها هذه الأخيرة قبل تحقيق النصر, ذات 5 جويلية 1962.

وعرفت الندوة التاريخية تنظيم محاضرات حول الذكرى من بينها مداخلة المجاهد عيسى قاسمى, المنحدر من منطقة توجة بولاية بجاية, والذي كان قد التحق بالثورة التحريرية بمنطقة بوسعادة المسيلة وعمره لا يتجاوز 17 سنة, حيث استحضر بعضا من ذكريات كفاحه ونضاله إبان الثورة ومسيرته المهنية في جهاز الأمن الوطني بعد الاستقلال.



المصدر:واج

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل