قائمة كل البلدان التي ستفتح أبوابها وترخي قيودها أمام السياح خلال فصل الصيف

رغم أن العديد من الحكومات لا تزال تنصح الأشخاص بعدم التخطيط لرحلات سفر دولية غير ضرورية، إلا أن مجموعة من الوجهات السياحية بدأت بتخفيف قيود فيروس كورونا، وإرخاء القيود بين الحدود للترحيب بالسياح مجدداً.

وإذا كنت من السياح الذين ينتظرون لائحة الأماكن التي يمكنهم السفر إليها على أحرّ من الجمر، فإليك دليلك للوجهات التي تخطط لفتح أبوابها، إضافة لبعض البلدان التي تخطط لإبقاء حدودها مغلقة بإحكام في الوقت الحالي.

تونس :

وقرّرت السلطات التونسية إعادة فتح حدودها البرية والجوية والبحرية بدءاً من 27 جوان .

وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء التونسية الرسمية، فإن الهيئة الوطنية لمواجهة كورونا، اتخذت القرار بعد مناقشة الأوضاع الصحية والاقتصادية والاجتماعية، في اجتماعها الدوري برئاسة رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، الإثنين.

السعودية :

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “واس” عن هيئة الطيران المدني قولها إنها أكملت استعداداتها التشغيلية لرفع تعليق الرحلات الجوية الداخلية بشكل تدريجي، بدءاً من 31 ماي، وذلك عبر الناقلات الجوية الوطنية.

وأضافت هيئة الطيران المدني السعودية أن استئناف الرحلات سيكون على مراحل، ليشمل جميع الوجهات المحلية خلال أسبوعين.

الإمارات :

وأعلنت طيران الإمارات استئنافها لتشغيل رحلات منتظمة إلى 9 وجهات في 21 ماي.

وتتضمن تلك الوجهات لندن، وفرانكفورت، وباريس، وميلانو، ومدريد، وشيكاغو، وتورنتو، وسيدني، وملبورن، حسب ما هو مذكور في موقعهم الرسمي. 

ومن الجدير أنه سيتم تشغيل هذه الرحلات إلى هذه الوجهات من 21 ماي إلى 30 جوان، وأن الوجهات تُعد من وجهات السفر الضروري.

قبرص :

وتحرص قبرص على إعادة قطاع السياحة الخاص بها إلى المسار الصحيح، ويعرض المسؤولون تغطية تكاليف أي مسافر يُصاب بفيروس كورونا أثناء تمضية الإجازة في البلاد.

وأتى هذا الخبر بعد فترة قصيرة من إعلان وزير النقل القبرصي يانيس كاروسوس عن إعادة فتح الفنادق في البلاد في 1 جوان، مع استئناف الرحلات الجوية الدولية في 9 جوان.

بالي الجزيرة الأندنوسية : ونجحت بالي في احتواء تفشي فيروس كورونا، مع وجود أقل من 350 حالة مؤكدة حتى وقت كتابة هذا التقرير، و4 حالات وفاة إجمالاً.

وتأمل الجزيرة الإندونيسية الترحيب بالسياح مرة أخرى بحلول أكتوبر الأول بشرط أن تظل معدلات الإصابة منخفضة.

تايلندا :

ورغم أن عدد الحالات في البلاد منخفضة نسبياً مقارنة بالوجهات الأخرى، إلا أن المسؤولين لن يخاطروا عندما يتعلق الأمر بإعادة فتح البلاد.

وقال محافظ هيئة السياحة في تايلاند، وثاساك سوباسورن، لا يزال الأمر يعتمد على حالة تفشي المرض، ولكن أظن أن أقرب وقت قد نشهد فيه عودة السياح قد يكون الربع الرابع من هذا العام”.

وستظل حدود تايلاند مغلقة بإحكام في الوقت الحالي، كما أنها ستعتمد على السياحة الداخلية

فرنسا :

وكانت فرنسا الوجهة الأكثر زيارة في العالم قبل تفشي جائحة فيروس كورونا. 

ومثل بقية دول الاتحاد الأوروبي، هناك قيود مفروضة على السفر غير الضروري خارج منطقة “شنغن” (التي تضم 26 دولة أوروبية).

وسيخضع المسافرون الذين يدخلون البلاد، باستثناء مواطني الاتحاد الأوروبي، أو القادمين من المملكة المتحدة، إلى الحجر الصحي لـ14 يوماً على الأقل حتى 24 جويلية.

اليونان :

وتخطط هذه الدولة الأوروبية، والتي تمكنت من إبقاء عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا منخفضاً عبر تطبيق عملية إغلاق صارمة في وقت مبكر، السماح للمسافرين بالعودة إليها في 15 جوان .

وقال رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إن الرحلات الدولية المباشرة إلى الوجهات اليونانية ستعود ببطء اعتباراً من 1 جويلية، ولن يُتوقع من الزوار إجراء اختبار للكشف عن فيروس “كورونا”، أو الخضوع للحجر الصحي عند وصولهم.

ومع ذلك، أشار وزير السياحة هاريس ثيوهاريس إلى أن مسؤولي الصحة سيجرون اختبارات فورية عند الضرورة

ألمانيا :

ورغم أن السفر غير الضروري إلى ألمانيا محظور حالياً، إلا أنها تخطط لرفع القيود المفروضة على دول الاتحاد الأوروبي اعتباراً من 15 جوان، وفقاً لوزير الخارجية الألماني هايكو ماس.

المكسيك :

ويدرس مسؤولون السماح بدخول زوار من تركيا، والمملكة المتحدة، وأيسلندا، وليختنشتاين، والنرويج، وسويسرا، ولكنها لم تتخذ قرارها النهائي بعد.

وتخطط المكسيك للترحيب بالزوار في غضون أسابيع.

ورغم أن البلاد لا تزال تخضع للإغلاق، إلا أن المسؤولين يخططون لإعادة افتتاح المكسيك تدريجياً لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح. 

وقالت الرئيسة التنفيذية لـ”WTTC”، جلوريا جويفارا، : “الهدف يتمثل بالمسافرين المحليين أولاً، ويتبعهم المسافرون من الولايات المتحدة، وكندا، ثم بقية العالم”.

تركيا :

وتخطط تركيا لإستئناف السياحة الداخلية بحلول نهاية ماي، وهي تأمل باستقبال الزوار الدوليين بدءاً من منتصف جوان، بحسب ما قاله وزير السياحة محمد نوري إرسوي.

وتم رفع قيود السفر بين المدن بالفعل، وسيُسمح بإعادة فتح المطاعم، والمقاهي، والحدائق، والمنشآت الرياضية، اعتباراً من 1 جوان، إلى جانب الشواطئ والمتاحف أيضاً.

إيطاليا :

وكانت إيطاليا واحدة من الوجهات الأكثر تضرراً من الجائحة، ولكنها حرصت على تنشيط السياحة بعد تباطؤ معدلات الإصابة.

وفي خطوة وصفتها بأنها “مخاطرة محسوبة”، سيسمح بللمسافرين من الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، ودويلات وإمارات أندورا، وسان مارينو، والفاتيكان بالدخول دون الحاجة للخضوع للحجر الصحي اعتباراً من 3 جوان.

إسبانيا :

وكانت عملية الإغلاق في إسبانيا واحدة من أكثر القيود صرامةً في أوروبا، ولكن يتم رفع القيود برفق.

ومن المقرر إعادة افتتاح الشواطئ في جوان، بينما سُمح للفنادق في بعض مناطق البلاد باستئناف العمل.

واعتباراً من 1 جويلية، ستمنح الوجهة الأوروبية المسافرين من الاتحاد الأوروبي إذن الدخول دون الحاجة للخضوع للحجر الصحي لأسبوعين.