أكد مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) يوم أمس الأحد إن المتسللين الذين اخترقوا خادما يديره المكتب وأرسلوا عشرات الآلاف من الرسائل الإلكترونية المزيفة لم يصلوا إلى أي بيانات أو معلومات شخصية على شبكته.
وقال المكتب إنه أصلح خلل البرمجيات الذي سمح بوقوع الهجوم.
ونشأت رسائل البريد الإلكتروني المزيفة من خادم يديره (إف.بي.آي) لنقل الإخطارات إلى بوابته الإلكترونية التي يستخدمها المكتب للتواصل مع الوكالات الحكومية والمحلية. وأضاف مكتب التحقيقات أن الخادم المخترق ليس جزءا من خدمة البريد الإلكتروني للشركات التابعة له.
وقال (إف.بي.آي) إن رسائل البريد الإلكتروني المزيفة حذرت من هجوم إلكتروني وصدرت فيما يبدو من عنوان بريد إلكتروني شرعي لمكتب التحقيقات.