أشرف نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد بن ثابت عزي اليوم الخميس 24 مارس 2022، بمقر المجلس، على تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة ” الجزائر– سوريا ” وذلك بحضور السيد فاتح بوطبيق رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة المستقبل إلى جانب سعادة سفير الجمهورية العربية السورية بالجزائر السيد نمير وهيب الغانم، وكذا ممثل عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
بهذه المناسبة أكد السيد بن ثابت عزي على علاقات الأخوة والصداقة التاريخية المتجذرة بين الشعبين الشقيقين والتي تجد أسسها من خلال الاحترام المتبادل، والتضامن والتنسيق والتشاور، وموقف الجزائر الثابت في رفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول، كما جدد تأكيده على أهمية تنصيب هذه المجموعة البرلمانية للصداقة الذي يعتبر مكسبا يضاف الى رصيد العلاقات الثنائية التي تعد نموذجا لحسن العلاقات العربية – العربية المتينة والمتميزة على الدوام، وهو اطار مؤسساتي لمسار توطيد العلاقات على المستوى البرلماني الذي من شأنه تنشيط الدبلوماسية البرلمانية من خلال تبادل الخبرات و تعميق التشاور و خلق فضاء للتشاور بين المجلسين مما يعطي دفع جديد للعلاقات، كما شدد على مشاركة الجزائر الفعالة في البحث عن حل سياسي للأزمة السورية عبر الحوار الشامل على غرار ما تقوم به كذلك من استضافة للوافدين السوريين و تقديم التسهيلات الضرورية لهم.
من جانبه افتخر سعادة سفير الجمهورية العربية السورية الجزائر السيد نمير وهيب الغانم بتجذر العلاقة الأخوية كما ثمن تنصيب هذه المجموعة البرلمانية للصداقة ” الجزائر– سوريا ” و ذكر في نفس السياق بموقف الجزائر التاريخي من خلال مساندتها لسوريا اثر تجميد الجامعة العربية لعضويتها مؤكدا في نفس الوقت على أهمية الدبلوماسية البرلمانية و التي لا تقل أهمية عن الدبلوماسية الرسمية، كما أكد سعادة السفير على تشابه استراتيجية البلدين بوجود إرادة سياسية سامية برعاية رئيسي البلدين السيد عبد المجيد تبون و السيّد بشار الأسد.
و في كلمته أشاد ممثل وزارة الشؤون الخارجية بالعلاقات المتينة التي تربط الجزائر و سوريا كما قدم تهاني الوزارة بمناسبة تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة ” الجزائر– سوريا ” والتي ستعطي دفعا هام للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين كما شدد على موقف الجزائر الثابت في مؤازرة القضايا العادلة بما في ذلك عملها الدؤوب لإيجاد حل للأزمة السورية و استرجاع مكانتها بين الأشقاء العرب.
وعند تناوله الكلمة، أعرب النائب نوري سفيان، الذي عادت إليه رئاسة المجموعة البرلمانية للصداقة، على امتنانه وشكره لتشريفه من قبل رئيس المجلس الشعبي الوطني السيّد إبراهيم بوغالي وتكليفه بمهمة رئاسة هذه المجموعة التي تعد الآلية البرلمانية الأمثل لتقريب الرؤى وتنسيق العمل المشترك عبر تبادل الخبرات لتحقيق الأمن و الإستقرار.
كما عادت نيابة رئاسة المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر – سوريا إلى السيّدة سمية بلقاسم والسيّد عبد الوهاب عمران كما حضي السيّد سعيد عريش بمنصب مقرر المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر – سوريا.