أعلنت وزارة الدفاع الروسية إتمامها المرحلة الأولى من العملية العسكرية المستمرة منذ شهر في أوكرانيا.
جاء ذلك على لسان نائب رئيس هيئة الأركان الروسية سيرغي رودسكوي في تصريحات صحفية، أعلن فيها خسائر الجانبين.
وذكر رودسكوي، أنهم حققوا التفوق الجوي في أوكرانيا في أول يومين للعملية.
وأضاف: “الجيش الروسي نفذ عمليات في اتجاهات مختلفة، ومدن كييف وخاركيف وتشرنيهيف وسومي وميكولايف تحت الحصار، فيما سيطرنا على خيرسون بأكملها وجزء كبير من زابوروجيا”.
وأشار إلى مقتل أكثر من 14 ألف جندي أوكراني، وإصابة نحو 16 ألفًا خلال شهر من الحرب، لافتًا إلى مقتل 1351 جنديًا روسيًا وإصابة 3 آلاف و825 آخرين.
وبين أن الانفصاليين سيطروا على 276 منطقة سكنية كانت تحت سيطرة إدارة كييف في دونباس.
وقال رودسكوي إن القوات الجوية وأنظمة الدفاع الجوية الأوكرانية تدمرت تقريبًا بالكامل، مبينًا أن الطائرات الروسية قصفت 16 مطارا عسكريا أوكرانيا.
ونوه إلى تدمير ألف و587 دبابة أوكرانية، و112 طائرة و75 مروحية و35 طائرة مسيرة و148 من أنظمة الدفاع الجوي “إس-300” و”بوك-م1″، و117 نظام رادار.
وأوضح أن روسيا استهدفت المراكز اللوجستية بصواريخ “كينجال” و”إسكندر” و”كاليبر” و”إكس-101″ الموجهة لمنع إصلاح الأسلحة والمعدات العسكرية المتضررة التابعة للجيش الأوكراني.
وادعى استقدام أوكرانيا 6 آلاف و595 مقاتل أجنبي من 62 بلدًا للقتال مع قواتها، مشيرًا إلى توقف قدوم المقاتلين في الأسبوع الأخير بسبب استهداف مراكزهم بصواريخ روسية.
من جانبه، أوضح متحدث الوزارة إيغور كوناشينكو أن العملية في أوكرانيا نفذت بدقة حسب الخطة المعتمدة، مبينًا أن أولويتهم تتمثل في تدمير الأسلحة والبنية التحتية العسكرية والوسائل التقنية عبر أسلحة عالية الدقة دون الإضرار بالسكان المدنيين.
وأشار إلى أنهم ضبطوا معلومات حول خطط لأوكرانيا لشن عملية في دونباس في مارس وقال: “الجيش الروسي منع عملية واسعة النطاق لكييف على منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
بدوره، أوضح رئيس مركز المراقبة الوطني بوزارة الدفاع ميخائيل ميزينتسيف، أن دونباس شهدت سابقًا أزمة إنسانية.
وأضاف: “اضطر مليون و451 ألفًا و304 شخصًا للدخول إلى روسيا من دونباس منذ فيفري عام 2014 وحتى نفس الشهر من العام 2022”.