واصل التلفزيون الجزائري العمومي نشر اعترافات الإرهابي الموقوف محمد بن حليمة في الجزء الخامس من الاعترافات
و قال بن حليمة في اعترافاته الجديدة أنه رافق أمير ديزاد لأيام وكان شاهدا على طريقة ونمط معيشته ليضيف أن أمير ديزاد اقتنى لزوجته معطفا بـ650 أورو من متجر فخم في باريس
و أشار أن أمير ديزاد يقطن في حي قرب منطقة عسكرية بضواحي باريس و أضاف أتحدى أي جزائري أن يقيم في تلك المنطقة ما لم يكن ذا حظوة لدى الفرنسيين مؤكدا أن أمير ديزاد الحراق يمتلك منزلا و3 سيارات وفتح مؤخرا مقهى.
و اضاف بن حليمة أن لدى أمير ديزاد خزنة مشفرة في منزله يخبئ فيها وثائقه وأمواله و يتفادى التعامل بالأموال بطرق قانونية للتهرب من الضرائب مؤكدا أن أمير ديزاد استولى على أموال تم جنيها من البايبال والتبرعات خلال المسيرات
و في سياق اعترافاته أكد الإرهابي الموقوف بن حليمة أن أمير ديزاد و عماد لخضارة جمعا 60 ألف أورو لفائدة الطفل شتوان مشيرا أن تلك الأموال ما زالت عند لخضارة بهدف الاستيلاء عليها فيما بعد من طرفه مع أمير ديزاد
و اضاف بن حليمة أن مغـربية مقيمة في إسبانيا تسمى صباح يعقوبي كانت على تواصل مع أمير ديزاد حيث نظما وقفة مساندة لـ محمد عبد الله في إسبانيا ليضيف أن رعايا مغـاربة مجهولون شاركوا في الوقفة التضامنية مع محمد عبد الله مؤكدا أنه شاهد أمير ديزاد يقبض من مغربية ظرفا مغلقا داخل محل تجاري يبيع حلي تقليدية مغـربية مضيفا أنه لما سأل أمير ديزاد عن سر الظرف المغلق قال له هذه أمور أكبر منك
و أشار بن حليمة أن أمير ديزاد على تواصل مع صحافي مغـربي مقيم بفرنسا يدعى غرابي ليضيف أن أمير ديزاد يشتري كل مقتنياته من محلات مغـاربة ولما سألته عن السبب قال لي أنه لا يستطيع الاحتكاك بـ جزائريين
