أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيتطرق “إلى مسألة حقوق الإنسان” مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال عشاء سيجمعهما مساء الخميس.
وأكد قصر الإليزيه “كما يفعل كلما التقى محمد بن سلمان، سيتطرق ماكرون إلى هذه المسألة بشكل عام وسينتهز المناسبة للحديث عن حالات فردية”.
وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن زيارة ولي العهد أثارت “غضب” المدافعين عن حقوق الإنسان.
وفرنسا هي المحطة الثانية والأخيرة في الجولة الأوروبية لولي العهد السعودي، حيث سيبحث خلال الزيارة العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
كما سيناقش ولي العهد السعودي القضايا ذات الاهتمام المشترك مع القيادة الفرنسية.
وتأتي زيارة ولي العهد السعودي بعد تلك التي قام بها ماكرون إلى جدة في ديسمبر 2021.
وغادر ولي العهد السعودي اليونان الأربعاء بعد زيارة استمرت يومين وشهدت توقيع عدد من مذكرات التعاون العسكرية والاقتصادية.
وأكد الأمير محمد بن سلمان، قبيل مغادرته أن زيارته لليونان أتاحت فرصة للتأكيد على قوة العلاقات بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارات الرسمية إلى كل من اليونان وفرنسا بناء على توجيه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وانطلاقا من حرصه على التواصل وتعزيز العلاقات بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة في المجالات كافة، واستجابة للدعوات المقدمة للأمير محمد بن سلمان، وفق بيان من الديوان الملكي.