أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، يوم أمس الاثنين، على ضرورة مواصلة دعم ومرافقة المرأة المنتجة لبلوغ الابداع والاحترافية وجعلها تساهم في التنمية الوطنية.حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.
و وفقاً لذات المصدر، قالت الوزيرة في تصريح للصحافة عقب زيارة قادتها الى مؤسسة الطفولة المسعفة بالأبيار (الجزائر العاصمة) وورشة الابداعات الفنية الخزفية بمنطقة بوشاوي (غرب العاصمة), رفقة وزيرة التنمية وشؤون الاسرة لدولة قطر, مريم بنت علي بن ناصر مسند, ووزيرة الشؤون الاجتماعية الليبية, وفاء أبو بكر الكيلاني, أن “الدعم المقدم للمرأة الجزائرية المنتجة يندرج في إطار البرنامج الوطني المشترك ما بين القطاعات المعنية لتمكينها من بلوغ الاحترافية والابداع لترقية المنتوج الوطني”.
و تطرقت السيدة كريكو بالمناسبة الى “الانجازات التي حققتها المرأة الجزائرية في مجال الصناعة التقليدية والحرف”, معتبرة زيارتها لهذه الورشة “فرصة لاطلاع وزيرتي ليبيا وقطر, عقب مشاركتهما في الملتقى الدولي حول نضال المرأة الجزائرية, على تجارب الجزائر في مجال تشجيع المرأة الجزائرية المنتجة والمبدعة”.
من جهتها, أشادت وزيرة التنمية وشؤون الاسرة القطرية بالإنجازات التي حققتها المرأة المنتجة التي تفوقت في “إبداعاتها لتحسين منتوجها والحفاظ على تراثها التقليدي الأصيل”.
بدورها, أشادت وزيرة الشؤون الاجتماعية الليبية بمستوى “المنتوج الجيد الذي حققته المرأة الحرفية في هذه الورشة الفنية, والتي تم من خلالها الاطلاع على إبداعها الفني الراقي, لاسيما في الفنون التشكيلية والخزفية والزخرفة الفنية وفي الحفاظ على الخط العربي الاصيل”, مما يؤكد –كما قالت– “مدى تمسك المرأة الجزائرية بأصالتها وثقافتها”.
و أكدت الوزيرة الليبية بالمناسبة على أهمية “إقامة شراكة قوية بين الجزائر وليبيا, لاسيما في إطار تنظيم معارض مشتركة للمرأة المنتجة في كلا البلدين”.
و كانت الوزيرات الثلاث قد قمن ايضا بزيارة استطلاعية الى مؤسسة الطفولة المسعفة بالأبيار تم خلالها تقديم شروحات حول كيفية تسيير هذه المؤسسة التي أنشئت عام 1987 من أجل التكفل بهذه الشريحة من خلال برامج بيداغوجية مكيفة وفق مقاييس علمية وتربوية مدروسة.
المصدر: واج