الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي : حرب التحرير الجديدة تتطلب قدرات ومهارات الطلاب الصحراويين

نجيب ميلودي8 أغسطس 2022آخر تحديث :
الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي : حرب التحرير الجديدة تتطلب قدرات ومهارات الطلاب الصحراويين

قال رئيس الجمهورية الصحراوية الأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي : أن حرب التحرير الجديدة تتطلب القدرات والمهارات المتاحة للطلاب الصحراويين ، مرحباً بدور الطرف الطلابي في معارك التحرير والبناء.

وصرح الرئيس غالي الذي كان يتحدث في ختام أعمال المؤتمر الرابع لاتحاد طلبة الصحراء ، أن “حرب التحرير الوطني الجديدة بتطوراتها وجبهاتها الواسعة ، تتطلب القدرات والمهارات المتاحة للطلاب الصحراويين من أجل المساهمة ليس فقط في المواجهة المباشرة على الأرض ولكن أيضا لمواجهة سياسات العدو ومؤامراته وحروبه النفسية “.

و أكد أن المنظمة الطلابية الصحراوية ، إحدى ركائز جبهة البوليساريو “تفتتح اليوم مرحلة جديدة واعدة من القتال والنضال. وهذا تأكيد على مشاركة الطلاب الصحراويين ودورهم المحوري في معركة التحرير الوطني”. .

وأشاد الرئيس غالي بالجهود والإنجازات التي تحققت خلال فترة الولاية السابقة ، سواء على مستوى الجبهة الداخلية أو على مستوى التزام المنظمة بالبرامج والمواعيد الوطنية المختلفة ، لا سيما الدعم المادي والبشري للجيش الصحراوي. إلى البرامج الصيفية والحضور الخارجي للقضية الوطنية ، دبلوماسياً وإعلامياً.

وأشار إلى أن وجود الطلبة الصحراويين في طليعة نضال التحرير الوطني بقيادة جبهة البوليساريو “حقيقة تاريخية ومصدر فخر ومكانة ميزت الثورة الصحراوية”.

وأكد الرئيس غالي أن السنوات الماضية شهدت انحرافا خطيرا عن عملية التسوية السلمية للنزاع الصحراوي بين المغرب والصحراء الغربية ، مشيرا إلى أن العودة إلى القتال المسلح “كانت رد فعل مشروع في مواجهة عدة تطورات ، أن أذكر فقط عناد المغرب الذي تجاهل الشرعية الدولية “.

وأوضح رئيس الجمهورية الصحراوية ، في خطابه ، أن استئناف الكفاح المسلح أدى إلى زخم شعبي مهم ، شاركت فيه مختلف الفئات الاجتماعية والأطراف ، ولا سيما الشباب والطلاب. … “

وأردف :”لقد شهدنا ، في السنوات الأخيرة ، انحرافا خطيرا عن عملية التسوية السلمية للنزاع المغربي الصحراوي ، التي ساهمت فيها أطراف معروفة على مستوى مجلس الأمن ، وتواصل الأطراف تشجيع سياسة العرقلة المنهجية المعتمدة. من قبل “دولة الاحتلال المغربية” .

و أضاف : إن درجة عناد المغرب ، التي شجعها الصمت المطبق على مستوى الأمم المتحدة ، تسببت في “نسف اتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 ، وشجع على تصعيد السياسة الاستعمارية التوسعية العدائية ، المترجمة بالقمع ، وحالة الحصار ، نهب الموارد الطبيعية والتنظيم غير المشروع لعدة أنشطة في الأراضي الصحراوية “

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل