انسحبت لاتفيا وإستونيا من إطار تعاون بين الصين وأكثر من 12 دولة في وسط أوروبا وشمالها بعد إجراء مماثل اتخذته ليتوانيا في ماي .
ويأتي تحرك الدولتين وسط انتقادات أوروبية للصين بسبب تصعيد ضغطها العسكري على تايوان المتمتعة بحكم ذاتي والتي تقول الصين إنها جزء من أراضيها. وقالت وزارة خارجية لاتفيا لرويترز “المشاركة السابقة في صيغة 16+1 لم تسفر عن النتائج الاقتصادية المطلوبة”.
وساءت العلاقات بين الصين وليتوانيا بعد أن سمحت الدولة الواقعة في منطقة البلطيق لتايوان بفتح سفارة في أواخر العام الماضي.
وقالت وزارة خارجية لاتفيا “استمرار مشاركة لاتفيا في صيغة التعاون التي تقودها الصين مع دول وسط وشرق أوروبا لم يعد يتفق مع أهدافنا الاستراتيجية في البيئة الدولية الراهنة”. وفي بيانين نشرا اليوم الخميس، قالت لاتفيا وإستونيا إنهما ستواصلان العمل نحو “علاقات بناءة وعملية مع الصين” في حين تحترمان النظام الدولي وحقوق الإنسان المستندين إلى القواعد.
وينظر الاتحاد الأوروبي إلى الصين باعتبارها منافسا في بعض المناطق، لكنه يسعى لتشجيع بكين على إصلاح قواعد التجارة في منظمة التجارة العالمية. ويأتي ذلك على الرغم من أن الصين تفرض عقوبات على بعض أعضاء البرلمان الأوروبي وتعاقب ليتوانيا اقتصاديا. وما زالت بلغاريا وكرواتيا وجمهورية التشيك واليونان والمجر وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا ضمن صيغة التعاون مع الصين