جندت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مصالح الخلايا الجوارية بالولايات المتضررة من حرائق الغابات من أجل التكفل النفسي والاجتماعي بضحايا هذه الحرائق، حسب ما أفاد به يوم أمس الخميس بيان لذات الوزارة.
و أوضحت الوزارة أنها “جندت كل خلاياها الجوارية المتكونة من أخصائيين نفسانيين واجتماعيين وأطباء من أجل تقديم التكفل النفسي والاجتماعي للمتضررين في انتظار إحصاء احتياجاتهم وانشغالاتهم”.
و أضاف نفس المصدر أنه تم “تشكيل خلية أزمة على مستوى الوزارة لمتابعة مجريات عملية التدخل على المستوى المحلي وإعطاء التعليمات لمصالح الخلايا الجوارية بتوفير كل الإمكانيات المادية والبشرية وتكثيف خرجاتها الميدانية للقرى والمداشر”.
و أشار البيان أيضا الى “امكانية تسخير مصالح الخلايا الجوارية بالولايات القريبة والمجاورة لتقديم الدعم والإسناد بعين المكان, إن اقتضى الأمر ذلك, مع احصاء احتياجات العوائل المتضررة تمهيدا للتكفل الأنجع والأسرع بها بالتنسيق مع السلطات المحلية”.
من جهة أخرى –يضيف نفس المصدر– “ستقوم مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن لعدد من الولايات المجاورة للمناطق التي تشهد حرائق, غدا الجمعة, بإرسال قوافل تضامنية ومساعدات عينية للعوائل والأسر المتضررة, بالتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني والسلطات المحلية, حيث ستستقبل ولايتا سوق أهراس والطارف مساعدات تضامنية من ولايات عنابة, قالمة, خنشلة, قسنطينة, أم البواقي, ميلة, تبسة وسكيكدة”.
المصدر: واج