قتل الجيش الصهيوني ناشطاً فلسطينياً وأصاب 3 آخرين، اليوم الأحد، في نابلس شمال الضفة الغربية بحسب مصادر فلسطينية .
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان بأنه أبلغت من هيئة الشؤون المدنية بوفاة شاب في العشرينيات من العمر برصاص قوات الجيش في نابلس، مشيرة إلى أنه يتم احتجاز جثته.
وبحسب مصادر صحفية فإن قوات من الجيش الصهيوني نصبت كميناً لمجموعة من النشطاء في منطقة “التعاون” في نابلس واشتبكت معهم ما أدى إلى قتل أحدهم وإصابة 4 آخرين بجروح مختلفة.
وذكرت إذاعة الجيش الصهيوني أن قوات الجيش نصبت كميناً لمسلحين فلسطينيين وصلوا بسيارة ودراجة نارية قرب نابلس لتنفيذ عملية إطلاق نار، فتم تصفية سائق الدراجة بينما انسحبت السيارة إلى نابلس وبداخلها عدد من المصابين.
وأضافت الإذاعة أنه لم تقع إصابات بين قوات جيش الاحتلال جراء الاشتباكات.
في سياق متصل اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان، إن “مجموعات متتالية من المستوطنين المتطرفين اقتحمت المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي، ونظمت جولات مشبوهة وأدت طقوساً تلمودية استفزازية في باحاته وسط حالة من الغضب والغليان سادت المكان.
وكان مئات المستوطنين أدوا الليلة الماضية، طقوساً تلمودية، ورقصات استفزازية، في منطقة حائط البراق.
ودعت جماعات صهيونية، أخيراً، إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى الأحد والإثنين، للاحتفال بـ”رأس السنة العبرية”