تحت إشراف السيد رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحيت الوزارة اليوم الذكرى الحادية والستين لليوم الوطني للهجرة والذي يتوافق مع تاريخ مجازر17 أكتوبر 1961، تحت شعار “صدى الأحرار في موطن الاستعمار”.
وشارك في الاحتفالية السيد الأمين العام وكذا كل إطارات وموظفي الوزارة.
بهذه المناسبة، أشرف السيد لعمامرة على وضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري للوزارة وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح المهاجرين الجزائريين الذين سقطوا شهداء في أحياء العاصمة الفرنسية،بعد خروجهم في مظاهرات سلمية مُطالبين بحقّهم المشروع في الحرية والاستقلال.
كما وقف الحضور دقيقة صمت بالمناسبة ترحما على أرواح شهداء هذه المجازر الشنيعة.
وفي الأخير، ألقى السفير عبد الحميد عبداوي، المدير العام للاتصال والإعلام والتوثيق, كلمة دعى من خلالها أفراد الجالية الوطنية بالمهجر الى الاستلهام من تضحيات الشهداء والمجاهدين من أجل بناء الجزائر الجديدة والحفاظ على الوحدة الوطنية.