أعلن الرئيس الانتقالي في تشاد محمد إدريس ديبي إتنو، “حالة الطوارئ” في بلاده، بسبب الفيضانات التي ضربت تشاد منذ أسابيع وأثرت على أكثر من مليون شخص .
وذكر الرئيس الانتقالي التشادي في خطاب تلفزيوني إن هذه الفيضانات التي اجتاحت مناطق في جنوب البلاد ووسطها، ونجمت عن هطول أمطار غزيرة طالت 636 بلدة في 18 من أصل مقاطعات البلاد الـ23.. وأضاف أن المياه أتت على أكثر من 465 ألف هكتار من الحقول و19 ألف رأس ماشية.
والمقاطعات الأكثر تضررا في البلاد هي مايو كيبي الشرقية ولوغون الغربية وتاندجيليه وموايين شاري وماندول.
وتابع الرئيس الانتقالي إتنو إنه “سيتم فرض حالة طوارئ لاحتواء وإدارة حالة الكارثة الطبيعية بشكل أفضل”.
وأوضح أن أكثر المناطق عرضة للخطر هي مدينة نجامينا ومحيطها.
تجدر الإشارة إلى أن حدوث الفيضانات شائع خلال موسم الأمطار في تشاد، والذي يمتد عادة من مايو إلى أكتوبر في المناطق الجنوبية، لكن الأمطار هطلت في وقت مبكر هذا العام وكانت الأشد غزارة منذ عقود.