وصفت اليوم السبت 04 جويلية الرئاسة الفرنسية بأن استعادة الجزائر لجماجم شهداء المقاومة بعد عدة سنوات من المطالبة بها بأنها لفتة من أجل التئام جراح التاريخ في أول تعليق منها على القضية.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن قصر الإليزي أن هذه اللفتة جزء من عملية صداقة والتئام كل الجراح عبر تاريخنا.
وأضافت أيضا : هذا هو معنى العمل الذي بدأه رئيس الجمهورية (إيمانويل ماكرون) مع الجزائر والذي سيستمر مع احترام الجميع من أجل التوفيق بين ذاكرتي الشعبين الفرنسي والجزائري.
ويعد هذا التعليق الأول من نوعه من السلطات الفرنسية على قضية استعادة الجزائر دفعة أولى من جماجم ورفات 24 من قادة المقاومة الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي ومرافقيهم، بعد 170 سنة من احتجازهم بمتحف الإنسان بباريس.
وحسب وزارة المجاهدين فإن الجزائر شرعت في مفاوضات استعادة هذه الجماجم قبل أربع سنوات، لكن الجانب الفرنسي ظل يناور معللا ذلك بوجود عراقيل قانونية لإتمام العملية.