أبرزت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة كوثر كريكو يوم الخميس بسعيدة استراتيجية قطاع التضامن الوطني في تأهيل المرأة الريفية والماكثة في البيت وتشجيعها على إنشاء مؤسسات مصغرة.
و أوضحت الوزيرة خلال إشرافها على إعطاء إشارة انطلاق قافلة لمساعدات تضامنية للأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة في إطار زيارتها التفقدية الى الولاية أن “استراتيجية قطاع التضامن الوطني تستهدف استقطاب المرأة الريفية والماكثة في البيت إلى مراكز التكوين المهني من أجل الحصول على شهادة تؤهلها للاستفادة من مزايا أجهزة الدعم لإنشاء مؤسسة مصغرة وتحقيق الاستقلالية المالية”.
و ذكرت كريكو أن الدولة وضعت آليات دعم ومرافقة لهذه الفئة من النساء القادرات على إنشاء مؤسسات مصغرة والمساهمة في الانتاج الاقتصادي.
و أشارت إلى أن دائرتها الوزارية تعمل من خلال الخلايا الجوارية للتضامن المنتشرة عبر كافة ولايات الوطن من أجل تحسيس المرأة الريفية بأهمية التوجه نحو هذه الأجهزة و الاستفادة من مزاياها.
و بمركز التكوين المهني والتمهين “الشهيدة قرينة بختة” بسعيدة زارت كوثر كريكو مختلف ورشات التكوين والتخصصات المتوفرة حيث لفتت إلى “أن التكوين المهني يؤهل المرأة خاصة المنتجة والماكثة في البيت ويسهل ولوجها عامل الشغل”.
كما عاينت أيضا المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا ببلدية عين الحجر فضلا عن وقوفها على ظروف التكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا بالمركز البيداغوجي 2 بحي “النصر” بعاصمة الولاية حيث أكدت على ضرورة التنسيق مع قطاع التكوين والتعليم المهنيين بغية إدراج تخصصات تكوينية تتماشى واحتياجات الأشخاص الذين يعانون من إعاقات ذهنية متوسطة.
كما قامت الوزيرة بزيارة مستثمرة فلاحية ببلدية سيدي أحمد تتربع على مساحة 40 هكتارا لمرأة ريفية مختصة في تربية الأغنام والدواجن وغراسة أشجار الزيتون.
و في هذا الإطار أبرزت السيدة كريكو أن هذه المرأة الريفية تعتبر “مثالا ناجحا للمرأة الريفية المنتجة والمؤهلة لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقلالية المالية”.