“ديلفتيا اسيدوفورانس” اسم لبكتيريا اكتشفت فى تجربة معملية قام بها البروفيسور ” كاشيفي” مع زميله” براون لتحويل كلوريد الذهب (وهو مركب كيميائي سام موجود في الطبيعة) إلى ذهب خالص بنسبة (%99.9)
الدراسه كانت تحت مسمى “The Great Work of the Metal Lover.
البكتريا تقوم بتحرير بروتين يعرف بـ”ديلفتيباكتين أ”
يتسبب هذا المركب في تكوين جزيئات نانوية ذهبية صغيرة والتي هي بذور شذرات الذهب الكبيرة و هذا يحمي البكتيريا ، ويزيل السموم.
هذه البكتريا تتمتع بمقاومه كبيرة للسم , فقد تبين انها اقوى 25 مرة مما كان يعتقد, حيث يتم وضع البكتريا مع الماده السامة ولمدة اسبوع وفى غضون ذلك تقوم بعملها لتحلل المواد وتخرج لنا الذهب.
يتم استخدام هذه البكتيريا جنبا الى جنب مع “Cupriavidus metallidurans” وهذه بكتيريا شبيهه بالـ”ديلفتيا اسيدوفورانس”,
وهي بكتيريا لها أليه تستطيع من خلالها ان تفصل ايونات الذهب عن المحلول،ولذلك تستخدم بجانب الميكروب ديلفتيا لترسب المعدن وتتغلب على الاجهاد المعدى للذهب لانه معدن ثقيل.
تشير الاجزاء الصغيره إلى الجسيمات النانوية الذهبية ، وتشير الاجزاء الكبيره إلى تكتلات أكبر من الذهب تتشكل من الأصغر (الجزيئات النانوية الذهبية الصغيرة)
حيث يعمل البروتين كحاجز دفاعى يحول السموم الى جزئيات غير مضره تتجمع خارج الخليه.
“ديلفتيباكتين ” يعتقد أن هذا المركب يمكن أن يكون له تطبيقات في تنظيف المعادن الثقيلة السامة من مناجم الذهب ومواقع التعدين الأخرى. وفقا للباحثين ، يمكن أن يكون للدلفيباكتين والجزيئات ذات الصلة تأثير كبير على مستقبل الطب وصحة الإنسان.