قالت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة، إنّ “هناك إجحاف وتقصير ثقافي في حق عين الدفلى على غرار غيرها من باقي الولايات الأخرى.
وأوضحت بن دودة في منشور على صفحتها الرسمية بالفيسبوك أنّ “أوّل الرهان هو المجتمع المدني والفعاليات الثقافية ومثقفو الولاية”.
وأشارت وزيرة الثقافة أنّها “تنتظر مساهمة رؤوس المال المحليّة والوطنيّة، من أجل بعث الثّقافة في عين الدفلى، وفي كلّ الولايات، وفي كلّ المدن.”.
وبخصوص زيارتها أمس الأول، غلى عين الدفلى قالت: ” بالأمس اكتشفت أكثر مدن عين الدفلى ووقفت على ذخائر حضارية وثقافية مميّزة”.
وأضافت بن دودة: ” أوّل ملاحظة أن الثقافة غالبا لا تُثمّن، ولا تشكّل رأس مال، بل لا ترتّب في الأولويّات، رغم ذلك لا تُمسح من حياتنا اليوميّة.”
واستطردت قائلة: ” فحين تجد آثار الأمير عبد القادر في مليانة، متحف مصنع الأسلحة أو دار الأمير، وحين تقترب من ضريح مرجع روحي وعرفاني كبير مثل سيدي أحمد بن يوسف، وحين تصغي لمفاخر المواطنين واعتزازهم بمحليّتهم، تتأكّد أنّ خامة التقويم الثّقافيّ موجودة، والباقي هو الخطّة والإيمان والعمل.”
وأبدت الوزيرة سعادتها لدى معاينتها معالم الثقافة في مختلف مدن ووجهات الجزائر وقالت: ” من يفعل سيتأكّد أنّ ألوان الثّقافة في الجزائر تنطلق من مصدر واحد هو الخصوصيّة الجزائريّة.”
وعلّقت حول عين الدفلى بقولها: ” أمس (الخميس) في مدن عين الدفلى كنا على أرض أخرى لا تكتم الخصوصيّة الجزائريّة، تجمع النضالي بالثّقافيّ بالحضاريّ.”
والجدير بالذكر أنّ بن دودة خلال معاينتها المعالم الثقافية لمدينة عين الدفلى أمرت بفتح أبواب متحف الأمير عبد القادر بمليانة أمام الزوار والسواح
وأكدّت الوزيرة أكدت على ضرورة فتح المتحف أمام السياح والزوار، من أجل التعريف به وطنيا ودوليا، كما عاينت مدى تقدم إنجاز عدد من المنشآت التابعة لقطاع الثقافة، ومعاينة بعض المؤسسات ومدى مردوديتها ميدانيا حسب بيان الوزارة.