في حوار له مع جريدة محلية دعا الأمين الوطني للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين، عبد اللطيف ديلمي، الفلاحين والموالين الى التوجه نحو صناديق التأمين لحماية ممتلكاتهم من الفيضانات والحرائق، مشيرا بأن الأمطار الأخيرة المتساقطة على المناطق الشرقية تسببت في خسائر معتبرة لدى منتجي الخضر والفواكه.
ويرى عبد اللطيف ديلمي أن اللتوقعات الجوية بخصوص أمطار الخريف تشير لوجود مخاطر على محاصيل الفلاحين وهو ما ظهر بعد تساقط الأمطار مؤخرا في الولايات الشرقية التي تعرض فيها منتجو الخضر والفواكه لخسائر فادحة.
وكشف القيادي في إتحاد الفلاحين بأن التنظيم راسل الحكومة من أجل تعويض الفلاحين والموالين الغير مؤمنين الذين تضرروا من الفيضانات والحرائق.
بالمقابل توقع دليمي أن الموسم الحالي وفرة في المنتجات الزراعية، خاصة وأن الأمطار الأخيرة المتساقطة في العديد من ولايات الوطن جاءت بالفائدة على المزراعين في بداية موسم الحرث وهذا بعد مرور أكثر أربعة أشهر من الجفاف.
وبخصوص الأزمة الصحية التي مرت بها البلاد نتيجة وباء كورونا، وتأثيرها على الفلاحين قال عبد اللطيف ديلمي ان الفلاحين هم الفئة الوحيدة التي استمرت بالعمل لتوفير قوت الجزائريين طيلة فترة الحجر الصحي والدليل – حسبه – الوفرة الكبيرة في المنتوج إضافة الى ضمان الاستقرار في الأسعار.