قضى ما لا يقل عن 140 شخصا إثر غرق قاربهم في عرض ساحل السينغال نهاية الأسبوع، في حادثة أدت إلى موت أكبر عدد من المهاجرين من أجل الوصول إلى أوروبا هذه السنة.
وكان على متن القارب حوالي 200 شخصا أبحروا من منطقة “امبور” السينغالية باتجاه جزر الكناري الإسبانية، ولكن حريقا شت في القارب فغرق شمال غربي السينغال قرب جزيرة سان لويس، ولم يجر إنقاذ سوى 59 شخصا.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دو جاريك إن الحكومة السينغالية رتبت مع المنظمة الدولية للهجرة مهمّة للسفر إلى سان لويس بهدف تقييم حاجيات الناجين وتوفير الإحاطة النفسية لهم.
وقد أكدت المنظمة الدولية للهجرة عدد الموتى، داعية إلى الوحدة في مواجهة هذه المشكلة. وقد شاع في السنوات الأخيرة أيضا سفر السينغاليين برّا إلى تونس أو ليبيا، قبل محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط.