في منتصف اليوم الثلاثين من أكتوبر عام 1961 موجات زلزالية دارت حول كوكب الارض ثلاث مرات وربع سكان الارض شعرو بالهزة
انه ليس تسونامي يضرب الكوكب وليس زلزلاً مدمراً انها تجربه سوفيتيه لقنبله جديده تسمى ب قنبلة القيصر
السلاح الذي أعطى افضليه للروس على الولايات المتحدة
في الواقع، كان المنتج الذي تبلغ قوته 100 ميغاطن جاهزًا للاختبار في عام 1959، لكن نيكيتا خروتشوف كان يأمل في إقامة علاقات مع الولايات المتحدة، وبالتالي أمر بتأجيل الإطلاق لكن في صيف عام 1961 حدث تصعيد آخر للصراع – في برلين
غزت القوات الأمريكية كوبا، مما دفع الحكومة السوفيتية إلى إعطاء الضوء الأخضر لاستئناف تجارب الأسلحة النووية.
انتشرت أخبار هذا القرار بسرعة في جميع أنحاء العالم، في الواقع، الاتحاد السوفياتي ولم ينو إخفاء هذا
بالفعل في أوائل سبتمبر/أيلول، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” بيانًا لخروشوف: “دعوا أولئك الذين يحلمون بعدوان جديد يعلمون أننا سنمتلك قنبلة تساوي 100 مليون طن ، وأن لدينا بالفعل مثل هذه القنبلة وبقي علينا فقط اختبارها”.
ولكن في الواقع، تم تخفيض قوة القنبلة المختبرة إلى النصف. وقد تم ذلك، لأن المطورين قاموا بحساب العواقب الوخيمة للانفجار ومنطقة التلوث الإشعاعي اللاحق. الحقيقة هي أن إن602 كان لديها تصميم ثلاثي المراحل.
كان للشحنة النووية في المرحلة الأولى قوة تبلغ ميغاواط ونصف، وكان من المفترض أن تطلق تفاعلًا نوويًا حراريًا في الثانية، بقوة 50 ميغاطنا. المرحلة الثالثة، محشوة باليورانيوم- 238، تقرر استبداله بالرصاص، بحيث انخفضت القوة المقدرة للقنبلة إلى 51.5 ميغاطن.
هذا القرار قد تم نشره على الملأ. في المؤتمر الثاني والعشرين للحزب الشيوعي، قال نيكيتا خروتشوف: “قلنا إن لدينا قنبلة قدرها 100 مليون طن من مادة تي إن تي. وهذا صحيح. لكننا لن نفجر مثل هذه القنبلة، لأننا إذا فجرناها حتى في الأماكن النائية، يمكن أن نكسر نوافذ لدينا.
تم اختيار موقع الاختبار أرخبيل نوفايا زيمليا، وتم تحديد الموعد في نهاية شهر أكتوبر، وفي بداية الخريف، كانت الاستعدادات الأخيرة جارية في مدينة أرزاماس السرية.
تم إعداد طائرة حاملة. كان طول القنبلة حوالي 8 أمتار وعرضها حوالي 2 متر واضطر المصممون إلى قطع جزء من جسم القاذفة الاستراتيجية وتثبيت قاعدة خاصة. لكن رغم ذلك، كان نصف قنبلة القيصر خارج من الطائرة.
في صباح يوم 30 تشرين الأول / أكتوبر عام 1961 حلقت القاصفة السوفيتية توبولوف حاملة معها
قنبلة القيصر ورافقتها طائرة أخرى وذلك من اجل مراقبة وتصوير عملية التفجير، وقد طليت كلتا
الطائرتين بطلاء أبيض خاص لحمايتهما من الحرارة والإشعاعات المتولدة من الانفجار
وفي الساعة 11.30 تم إلقاء قنبلة القيصر من على ارتفاع 10000 متر فوق منطقة الاختبار وهي جزيرة (Novaya Zemlya) في المحيط المتجمد الشمالي، وما أن انطلقت القنبلة حتى فتحت المظلةالموصولة إليها والتي رافقتها لمدة 188 ثانية حتى وصولها إلى ارتفاع 4000 متر عن سطح الأرض
وهي النقطه التي تقرر تفجير القنبلة فيها، وفي هذه الأثناء كانت الطائرتين المنفذتين لعملية الإلقاء
تنطلقان بأقصى سرعة للابتعاد قدر الإمكان عن مكان الانفجار !.
نتائج هذه التجربة المخيفة صعقت العالم كله حيث وصل الإرتفاع الأقصى للسحابة الناتجة عن الإنفجار 64 كلم وبلغ عرضها 40 كلم وكان قطر كرة النار الناتجة عن الإنفجار 4,6 كلم وطافت الموجات الناتجة عن الإنفجار حول الكرة الأرضية بأكملها 3 مرات!
وذاب ثلث سطح الأرض تحت منطقة الإنفجار
حيث تحولت الصخور في مركز الإنفجار إلى رماد وتحولت بقية الأرض إلى سطح من الزجاج !
بمجرد قراءة معلوماتها فقط ينتابك التوتر …
Wow
عاثوا في الأرض فسادا ،، الله يبعد طريقهم على طريقنا
Thank u ??