أسدت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، تعليماتها بضرورة وقف الأشغال التي يعرفها موقع وسط مدينة جيجل، وذلك عقب العثور على فسيفساء، كما أعطت أوامر بإرسال فريق من المركز الوطني للبحث في علم الآثار لمعاينة الاكتشاف والقيام بالإجراءات اللازمة لحماية الموقع، على أن يتبع بخبراء من المدرسة الوطنية لحفظ الممتلكات الثقافية وترميمها وورشة الحفظ وترميم الفسيفساء القديمة الواقع مقره بولاية تيبازة والتابع للديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية.
وتنفي وزارة الثقافة والفنون، أي توصيف أو خبرة بخصوص هذا الاكتشاف، وتؤكد أنه سيتم الكشف عن الحقبة التاريخية لهذه الفسيفساء ومميزاتها وأهميتها بمجرد فراغ الفرق المعنية بالخبرة والمعاينة من عملها، كما تنفي تخلي مصالحها عن الاكتشاف أو تركه عرضة للإهمال.