أعلنت الخارجية الإسبانية أن حكومتها تدرس ضم جيبي سبتة ومليلية في شمال أفريقيا بشكل كامل إلى منطقة شنغن الأوروبية.
قالت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، اليوم الثلاثاء، في لقاء صحفي نشرته “رويترز”: إنه بإمكان المغاربة من البلدات المحيطة بالجيبين دخولهما حاليا دون تأشيرة، لكنها تكون مطلوبة عند السفر جوا أو بحرا إلى إسبانيا أو بقية أنحاء منطقة شنغن المعفية من التأشيرات في أوروبا.تأتي هذه الخطوة في ظل خلاف بين البلدين بشأن قضايا مرتبطة بالصحراء الغربية.
وتخضع مدينتا سبتة ومليلية والجزر المحيطة بهما لإسبانيا، وتقعان أقصى شمال المغرب وتعتبران الحدود البرية الوحيدة بين إفريقيا وأوروبا، وبعد الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد، وتقاعس المغرب عن حراسة السياج الحدودي تمكن آلاف المهاجرين من الوصول إلى مدينة سبتة خلال الشهر الفائت.
واستدعت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، على وجه السرعة سفيرة المغرب لدى إسبانيا، كريمة بنيعيش، لبحث أزمة تدفق المهاجرين، وردّ المغرب باستدعاء سفيرته للتشاور