التوقيع على اتفاقية اطار بين قطاعي السياحة والصناعة

مسعود زراڨنية23 يونيو 2021آخر تحديث :
التوقيع على اتفاقية اطار بين قطاعي السياحة والصناعة

تم اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة التوقيع على اتفاقية اطار بين قطاعي السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي والصناعة تقضي بتبادل الخبرات لتنمية مهارات وابداع الحرفيين لبلوغ الامتياز.بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.

ووقع كل من المدير العام للصناعة التقليدية والحرف عبد الكريم بوعام والرئيس المدير العام لتجمع الجامعات الصناعية الجزائرية غريب سيفي على هذه الاتفاقية التي اشرف على مراسمها وزيرا السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي محمد علي بوغازي والصناعة محمد باشا .

وبهذه المناسبة أكد وزير السياحة في كلمة له على اهمية هذه الاتفاقية من “اجل الاستفادة من خبرات وقدرات هذا التجمع الذي يحوز على امكانيات بشرية مؤهلة لمرافقة الحرفيين وتحقيق الابداع والابتكار وجعل الصناعة التقليدية حافزا أساسيا في تحقيق التنمية الاقتصادية” .

وابرز السيد بوغازي أهمية النهوض بالحرف والصناعة التقليدية من خلال الاستفادة من خبرات هذا التجمع ب”اجراء دراسات علمية وتقنية واقتصادية لتطوير المعارف في ظل تطور التكنولوجيا بوتيرة سريعة مما يستدعي مواكبتها”.

كما شدد في نفس الوقت على “وجوب توفير المواد الاولية خاصة المحلية منها لتقليص المصاريف وكذا حماية المنتوج بوضع علامة الجودة واصل الانتاج عليه.

في حين اكد وزير الصناعة محمد باشا على اهمية هذه الاتفاقية التي من شانها “تعزيز التكامل وتنسيق العمل” مع قطاع السياحة والصناعة التقليدية و تساهم في “تحفيز الخبرات وتشجيع الكفاءات لخلق التحول والابتكار وتحسين نوعية المنتوج في مجال الصناعة التقليدية”.

وبدوره الح السيد محمد باشا على اهمية “توفير المواد الاولية المحلية من خلال الاستثمار” فيها مشيرا الى “مادة الطين التي تستدعي مرافقة تقنية واستغلالها بوتيرة اكبر لتوفيرها لفائدة الحرفيين”مبرزا دور “دعم التكوين لاسيما في مجال المهن الجديدة التي تغزو المجال التكنولوجي وفتح منصات للتبادل لتحسين مردودية الصناعة التقليدية لولوج التنافسية”.
المصدر: واج

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل