مصر تنهي العام الدراسي بشكل مفاجئ!

أفادت وسائل إعلام مصرية، بأن وزارة التربية والتعليم قررت إنهاء العام الدراسي، بشكل مفاجئ لكل الطلاب ما عدا طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية، وذلك مع نهاية شهر أفريل الجاري، الأمر الذي أثار التساؤلات لدى بعض الأسر.
وبحسب الإعلام المصري، فإن القرار جاء كالتالي: “إنهاء العام الدراسي باختبارات شهر أفريل لصفوف النقل، على أن تعقد الامتحانات الشهرية في 3 أيام تبدأ من الاثنين، ويتم إلغاء اختبارات شهر ماي”.
في حين، قررت الوزارة “استكمال العام الدراسي لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية”، منوهةً إلى أن “حضور الطلاب للمدارس أمر اختياري”.

وجاء بنص القرار أيضاً: سيتم “استكمال المدارس الدولية للدراسة والامتحانات على أن يتم اقتصار حضور الطلاب على 3 أيام بحد أقصى”
ونقل موقع “الحرة”، عن مسؤولة سابقة في وزارة التربية والتعليم، رفضت الكشف عن هويتها بأن الفصل الدراسي الثاني لم يستمر إلا أقل من شهر ونصف.
وعلى الرغم من أن الوزارة لم توضح السبب وراء إنهاء العام الدراسي، إلا أن المسؤولة السابقة في الوزارة، أكدت أنه يأتي بسبب “تزايد حالات الإصابة بكورونا، الأمر واضح جداً”.

وكشفت المسؤولة السابقة عن القرار يمكن أن يؤدي إلى تزايد الإصابات، قائلةً “الأسر من الممكن أن تتحكم في أطفالها حتى المرحلة الثالثة الابتدائية لكن ما فوق ذلك فالأبناء من الآن موجودون في الشوارع”
وبعد تزايد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح وزير التربية والتعليم، طارق شوقي، خلال اتصال هاتفي مع إحدى القنوات المحلية، الهدف من القرار، قائلاً إن وزارته “كانت تحاول استكمال العام الدراسي بأعجوبة”.

وأضاف بأن القرار سيوفر حركة 21 مليون طالب في هذه المراحل التعليمية، مشيراً إلى أن “أرقام إصابات كورونا ليست مريحة، ومرشحة للزيادة”.

وأكد أن هذا القرار احترازي في المقام الأول، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء بالفعل من معظم المنهج، “وتم إجراء تقييم للطلاب بشكل جيد”.

والجدير ذكره أن وزارة الصحة المصرية، سجلت يوم أمس الأحد، 912 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها، مع وفاة 39 حالة جديدة، لتكون هذه الحالات هي الأعلى منذ منتصف شهر جانفي الماضي.