في حديث خص به وكالة الأنباء الجزائرية قال الأستاذ بوحميدي أستاذ الفلسفة “إن الحراك لم يعد له وجود كما كان في بدايته وأنا أؤكد هذا” موضحا أن “الحراك تطور” لان هذه الحركة “انتهت منذ شهر ماي” إلا أنها أعطت ثمرة جديدة مغايرة لها : بروز الطبقات المتوسطة في الحياة السياسية المباشرة”.
إن الحراك الشعبي تلك الحركة الاحتجاجية التي انطلقت للتعبير عن رفض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة “لم يعد له وجود كما كان في بدايته” في الوقت الذي تحاول فيه بعض المنظمات غير الحكومية الدولية معارضة هذه الشرعية المزعمة للحراك بغية تمديد غياب حل سياسي و الإبقاء على أعلى مستويات الضغط من اجل الوصول إلى إحلال فوضى عارمة”، حسب أستاذ الفلسفة محمد بوحميدي.
مالا اعطوهم الحس ،،