لدى تطرقه إلى دور المنظمات غير الحكومية الدولية في هذه الموجة الثانية للحراك أشار المتحدث إلى أن هذه التنظيمات التي تتحدث عنها بعض وسائل الاعلام الاجنبية و منظمات غير حكومية دولية تسعى بالمقابل إلى معارضة هذه الشرعية المزعمة للحراك بغية تمديد غياب حل سياسي و الابقاء على أعلى مستويات الضغط من اجل الوصول الى احلال فوضى عارمة.
فلابد، كما قال، “من التمييز بين الاحتياجات السياسية و الثقافية لهؤلاء المتظاهرين من جهة و بين أهداف الذين يتحدثون باسمهم من جهة أخرى”.
لكنه أشار إلى أن “المتظاهرين لن يتقبلوا ان يتم التلاعب بهم” متأسفا لكون “هذه الوضعية قد أدت الى أزمة+الثورة الديمقراطية+.”
و أوضح يقول أنه للخروج من هذا المأزق “التظاهر كل يوم جمعة” قررت هذه الجمعيات، بالتحالف مع+مستعمل يوتوب+ زيطوط ، الخروج كل يوم السبت الى الشارع سعيا منها لادخال الجزائر في دوامة استراتيجية الولايات المتحدة الامريكية والحلف الاطلسي و اسرائيل من أجل احداث فوضى عارمة مستغلة كل الخطوط الحساسة الاثنية و اللغوية و الثقافية و الدينية و غيرها.
ويرى الأستاذ الجامعي أن المظاهرات الأسبوعية (التي توقفت تفاديا لتفشي فيروس كورونا المستجد +مذكرة التحرير+) “كانت بعيدة جدا جدا عن استقطاب نفس أعداد المتظاهرين” مقارنة بالفترة الممتدة من فبراير إلى مايو 2019.
وأضاف أن “شخصيات” وصفها ب”الزعماء المنتخبين أو التلقائيين ” والتي تتكلم اليوم باسم المتظاهرين “قيمت بالملايين عدد الاشخاص الذين خرجوا الى الشارع خلال هذه الفترة”.
واسترسل يقول أنه “استنادا لتقييماتهم لشهري فيفري و مارس2019، لا يمكن بصفة شرعية لهؤلاء “الزعماء” التحدث باسم الجماعات التي تخلت عنهم.”
هؤلاء، كما قال، نفسهم من دعوا بعد انتخابات 12 ديسمبر الى النقد الذاتي واعادة تقييم نشاطاتهم بحثا عن سبيل لتفسير فشلهم الذي أرجعوه الى عدم انجاح عملية المقاطعة العامة للانتخابات الرئاسية”.
لعلهم يعقلون ،، كلش واضح قدامهم الا من أبى أو هو منهم ،،