أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في لقائه الدوري مع الصحافة أن الديبلوماسية الجزائرية رجعت لمكانها الحقيقي قبل التسعينات قائلا كنت أتكلم باسم ثلث البشرية وبكلمتنا ادخلنا الصين للامم المتحدة وحاربنا الابارتايد ولكن للاسف وقع هناك تقهقر و خير دليل على دلك في سنة 1994 استخلص الامريكيون ان افريقيا تمتلك ثلاث دول محورية ومؤثرة وهي الجزائر نيجيريا وجنوب افريقيا و قال رئيس الجمهورية أنه عند زيارتي لأديس بابا طالبنا الزعماء الافارقة بالعودة للعب دورنا الحقيقي رغم ان بعض الجزائريين لا يؤمنون بهذه النقطة الا ان الغرب يعلم جيدا ان الجزائر تمتلك ثقلا كبيرا
فيما يخص سد النهضة فأكد رئيس الجمهورية أن الجزائر اطلقت مبادرة لاقت تجاوبا كبيرا من طرف الاطراف الثلاث ، الرئيس الاثيوبي رحب كذلك بالوساطة الجزائرية كما فعل الاشقاء السودانيين والمصريين وستنجح مبادرة الجزائر بالتأكيد. و عقب رئيس الجمهورية فيما يخص تصريحات ملك المغرب وقال : بالنسبة لنا لم تكن هناك استجابة للوضع الحالي بعد تصريحات سفير المغرب بالامم المتحدة الذي قال كلام خطير جدا.
و في ما يخص قضية الصحراء الغربية أكد أن الجزائر ترحب بحوار مغربي صحراوي في الجزائر من أجل ايجاد حل يرضي كل الاطراف دون الضغط على الصحراويين
و في حديثه عن الأحداث في تونس أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر لا تحب من يتدخل في شؤونها وتونس كذلك ما يجري هناك امر داخلي ونحن نرفض ان يتدخل اي طرف في شؤونها ، انا لن ابوح بما قاله لي اخي قيس ولكني لن اضغط عليه التونسيون اذكياء وسيجدون حلا للخروج من ازمتهم قريبا و في مجمل حديثه تطرق رئيس الجمهورية إلى الأوضاع في ليبيا و قال أن كل الاطراف الليبية تحس بالارتياح عند القدوم للجزائر ويعرفون ان الجزائريين لا يملكون مصالح كما يعلمون ان الجزائر عندما تدخل نزاع ثنائي (تصرف من جيبها) و أكد أن الصندوق سيكون هو الفاصل في ليبيا لأن الاخوة في طرابلس وبنغازي منفتحين على الانتخابات و قال الرئيس : اعتقد انه سيكون هناك اتصال بين وزير خارجيتنا ونظيره الروسي والفرنسي والالماني والامريكي لايجاد حل و في حديثه أكد الرئيس أن الفرنسيين يملكون سياستهم ونحن نملك سياستنا نحن قادرون على حماية أمننا ان انسحبوا من الساحل هذا شأن داخلي يخصهم.
أما في ما يخص مالي قال رئيس الجمهورية أن الاشقاء الماليين سينطلقون من اتفاق الجزائر للوصول لحل دائم غير ذلك سيدخلون دوامة ومغامرة .
