قالت هيئة تنظيم البث في الصين، إنها ستشجع المنتجين عبر الإنترنت، على إنتاج رسوم كرتون متحركة “صحية”، بعيدة عن المحتوى العنيف أو المبتذل أو الإباحي.
وأوضحت الإدارة الوطنية للإذاعة والتلفزيون في بيان، أن الأطفال والشباب هم الجمهور الرئيسي للرسوم المتحركة، مشددة على أن الوكالات المؤهلة بحاجة إلى بث محتوى “يدعم الحقيقة والخير والجمال”.
وأشار تقرير لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية، إلى أن الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، كثّف حملته “لتنظيف” صناعة الترفيه في الأشهر الأخيرة، مهددا بفرض عقوبات قاسية على المشاهير الذين ينخرطون في سلوك غير قانوني أو غير أخلاقي، في منشوراتهم على الإنترنت.
وكانت السلطات الصينية قد حظرت قبل أسابيع عددا من برامج “تلفزيون الواقع”، واستهدفت ما اعتبرته “مؤثرين مبتذلين” على مواقع التواصل الاجتماعي، كما نددت بأجور الفنانين الضخمة، ووجهت تعليمات للمذيعين بمقاومة “مظاهر الجمال غير الطبيعية”.
ورجح مراقبون أن يكون السبب في مثل هذه التوجهات، عائدا إلى قلق السلطات الصينية بشأن “الثقافة المجتمعية” التي تأثرت كثيرا باستهلاك الشباب المتنامي في البلاد لأخبار المشاهير والعروض الترفيهية، وتعارضها مع القيم التي تروّج لها بكين للمجتمع الصيني.