ثورة الفاتح نوفمبر 1954 : الرئيس الموزمبيقي السابق يدعو الشعوب الافريقية إلى الإستلهام من هذا التاريخ

م .ك29 أكتوبر 2021آخر تحديث :
ثورة الفاتح نوفمبر 1954 : الرئيس الموزمبيقي السابق يدعو الشعوب الافريقية إلى الإستلهام من هذا التاريخ

هنأ الرئيس السابق للموزمبيق جواكيم شيسانو والوزير السنغالي السابق، عبد اللاي باتيلي الجزائريين بمناسبة الذكرى ال67 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954، داعيان الشعوب الافريقية إلى الاستلهام من هذا التاريخ “لإعادة احياء الأمل وشعلة الانتماء إلى افريقيا وكذا روح الاستقلال والوحدة”.

و حسب ما نقلته وكالة الانباء الجزائرية صرح السيد شيسانو لدى وصوله إلى الجزائر للمشاركة في ملتقى حول تصفية الاستعمار في القارة الافريقية المزمع عقده يوم الأحد في إطار احياء ذكرى اندلاع ثورة التحرير الوطني قائلا ” انني جد مسرور بتواجدي في الجزائر، الأرض المحبوبة لدى الموزمبيقيين. اغتنم هذه الفرصة لأهنئ الشعب الجزائري و المبادرين باحياء هذه الذكرى”.

وقال الرئيس الموزمبيقي السابق (1986-2005) أن احياء ذكرى الفاتح نوفمبر يذكرني بتاريخ 25 سبتمبر 1964 (اندلاع حرب الاستقلال) بالموزمبيق”، مشيرا إلى أنه “تم تحضير هذا التاريخ مناصفة من قبل الموزمبيقيين والجزائريين في الجزائر”.

وأضاف المتحدث أنه “تم تحضير القوة الاولى لجيش تحرير الموزمبيق حضرت بيننا (الجزائريين و الموزمبيقيين) وتم تجهيزها هنا بالجزائر لتفجير الكفاح المسلح يوم 25 سبتمبر”، مشيرا إلى أن “علاقات الصداقة بين الجزائر و الموزمبيق تميزت فيما بعد بأعمال كبرى في مجال الدبلوماسية”.

ومن جهته، قال الوزير السنغالي السابق للبيئة، عبد اللاي باتيلي أنه “جد مسرور” بالتواجد في الجزائر للمشاركة في احياء ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية، واصفا هذا الحدث “بالمتميز في التاريخ الافريقي وفي التاريخ المعاصر”.

وأكد المؤرخ والجامعي أن “اندلاع الثورة الجزائرية كان نداء وواجبا من أجل تحرير أرض الجزائر و القارة الافريقية”، مضيفا ان “الحركة التقدمية في السنغال استلهمت عملها من تاريخ الفاتح نوفمبر 1954 في الجزائر”.

وأضاف أن “احياء ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية يتميز بطابع خاص في هذه الفترة المحددة من تاريخ القارة الافريقية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل