الجزائر تسجل “تطورا ايجابيا” في المؤشرات القاعدية للتمدرس

م .ك25 نوفمبر 2021آخر تحديث :
الجزائر تسجل “تطورا ايجابيا” في المؤشرات القاعدية للتمدرس

أكد وزير التربية الوطنية, عبد الحكيم بلعابد اليوم الخميس خلال مشاركته في أشغال المؤتمر ال 12 لوزراء التربية و التعليم العرب, أن الجزائر تسجل “تطورا ايجابيا” في المؤشرات القاعدية للتمدرس بالنسبة للسنة الدراسية 2021-2022 .

و أوضح الوزير في مداخلة بمناسبة مشاركته في أشغال هذا المؤتمر الذي تنظمه “المنظمة العربية التربية و الثقافة والعلوم (الالكسو) بتقنية التحاضر عن بعد و تحتضنه و تترأسه دولة فلسطين, أن “الجزائر تسجل تطورا ايجابيا في المؤشرات القاعدية للتمدرس حيث يبلغ عدد المتمدرسين في المراحل التعليمية الثلاثة (الابتدائي و المتوسط والثانوي) قرابة 11 مليون تلميذ يؤطرهم ما يربو عن 850 ألف مؤطر, بين بيداغوجيين واداريين و هم موزعين على ما يفوق 28 ألف مؤسسة تربوية”.

و أضاف السيد بلعابد أنه تم تسجيل “نسبة 98.86 بالمائة في الالتحاق بمقاعد الدراسة في الدخول المدرسي الجاري” و ما نسبته 97 بالمائة في مرحلة التعليم الإلزامي (بين 6 و 16 سنة).

و في حديثه عن الاستراتيجية المتبعة لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19), ذكر الوزير بالبروتوكول الصحي المتبع و الاجراءات البيداغوجية المتخذة من تقليص لمعدل الفوج التربوي “بشكل متميز و معتبر” و نظام التناوب بين الافواج التربوية و كذا اتباع طريقة التعليم عن بعد والغاء امتحان نهاية الطور الابتدائي و تأخير امتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا إلى سبتمبر 2020, إلى جانب تلقيح موظفي قطاع التربية في اطار حملة وطنية.

ومن جهة أخرى, أشار السيد بلعابد إلى “اعداد مخطط وطني متعدد الابعاد لمواجهة الاعادة والتسرب بدعم تقني من مكتب منظمة الامم المتحدة للطفولة بالجزائر”, الى جانب “الاهتمام والتكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة”.

أما بخصوص التعليم الاستدراكي, نبه الوزير بأن هذا النوع من التعليم أخذ “صيغا متعددة” في الجزائر, بحيث تختلف هذه الصيغ باختلاف الفئة العمرية للمتعلمين. و يتعلق الامر ب”التعليم المكيف”, الذي يستهدف التلاميذ المتمدرسين في السنة الثانية ابتدائي الذين يعانون من تأخر أو صعوبات في التعلم, و”المعالجة البيداغوجية” المتضمنة في “مجموعة الترتيبات البيداغوجية التي يعدها المعلم لتقليص الصعوبات لدى التلميذ و التي يمكن أن تؤدي به الى الاخفاق والفشل”.

كما اشار أيضا إلى “الاختبارات الاستدراكية” التي تنظم نهاية السنة الثانية والثالثة والرابعة من التعليم الابتدائي و المستويات الاولى والثانية من التعليم المتوسط بالنسبة للتلاميذ الذين لم يتحصلوا على معدل الانتقال الى القسم الاعلى, وكذا  “محو الامية وتعليم الكبار”, الذي يضطلع به الديوان الوطني لمحو الامية وتعليم الكبار و”التكوين عن بعد” الذي أوكل الى الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد.

و بخصوص احتضان دولة فلسطين لهذه الدورة, ذكر الوزير ب”الدعم الدائم والتام للجزائر” لدولة فلسطين, مذكرا بموقف رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, الذي أكد فيه بأن “قضية فلسطين تبقى مقدسة” وهي “أم القضايا و قضية جوهرية”. كما عبر عن “اعتزازه وفخره باستضافة فلسطين لاجتماع وزراء التربية العرب و رئاستها لهذه الدورة ال12 “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل