سفيرة تركيا بالجزائر: تركيا “تتعهد” بتجسيد الشراكة وفق مبدا”رابح رابح” مع الجزائر

مسعود زراڨنية16 ديسمبر 2021آخر تحديث :
سفيرة تركيا بالجزائر: تركيا “تتعهد” بتجسيد الشراكة وفق مبدا”رابح رابح” مع الجزائر

أكدت سفيرة تركيا بالجزائر, ماهينور ازدمير كوكتاش يوم أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة ان تركيا “تتعهد” بتجسيد الشراكة وفق مبدا”رابح رابح” مع الجزائر و “تنخرط” كليا في أهداف تنويع الاقتصاد والصادرات الجزائرية, مشيرة الى ان حجم المبادلات الثنائية سيبلغ 4 ملايير دولار سنة2021 بزيادة قدرها 10 بالمائة مقارنة مع سنة 2020.

و في تصريح للصحافة الوطنية عشية تنظيم القمة الجزائرية التركية المرتقبة يومي 17 و18 ديسمبر في اسطنبول, أعربت الدبلوماسية التركية عن ارتياحها لواقع العلاقات بين الجزائر وانقرة, واصفة اياها “بالتاريخية” مشيرة الى “التوافق في الرؤى” بخصوص القضايا الدولية لا سيما القضية الفلسطينية.

و ابرزت السفيرة التركية التزام بلادها بدعم سياسة تنويع الاقتصاد الجزائري وتطوير مشاريع الاستثمار في مختلف القطاعات مع “نقل حقيقي للخبرات في اطار شراكة مربحة للطرفين”.

وحسب السيدة ماهينور فإن “تركيا تعتبر الجزائر سوقا يجب ولوجها لكن بطريقة مربحة للبلدين”, مضيفة في ذات السياق “انها نقطة جد هامة في العلاقة بين البلدين والتي تسمح لنا بالنجاح و تخطي كل العقبات”.

كما تطرقت السفيرة إلى الأهداف المستقبلية للشراكة الجزائرية التركية، مشددة على ضرورة انشاء غرفة تجارة وصناعة تركية جزائرية من أجل توفير فضاء لرجال أعمال البلدين من شأنه تسهيل المبادلات وانجاز المشاريع المشتركة.

وأكدت السيدة أوزدمير غوكتاش أن عقد اتفاق تجاري يعود بالفائدة على الطرفين يشكل أحد الاهداف المستقبلية، مفيدة بالشروع في مباحثات استكشافية لأجل التوقيع على اتفاقية خاصة حول المنتوجات التي تعود بالمنفعة على البلدين.

وأشارت السفيرة إلى المشروع الأخر الذي سيتجسد يتمثل في تنويع وسائل نقل المسافرين والسلع بين البلدين، من خلال فتح خطوط بحرية جديدة مباشرة، مما سيجعل من الجزائر وتركيا وجهتين سياحيتين بالنسبة لمواطني البلدين، موضحة أن ما يزيد عن 200 ألف سائح جزائري قد زاروا تركيا خلال سنة 2019.

وعلاوة على الدعم الذي ستلقاه المؤسسات الجزائرية التي ترغب بالاستثمار في تركيا، من خلال الأقسام المعنية (القسم التجاري ووكالة “تيكا”)، أعربت السيدة أوزدمير غوكتاش عن توقعها لارتفاع تدريجي في المبادلات التجارية بين البلدين خلال السنوات القادمة بتحقيق ميزان تجاري “متوازن”.

وفي سنة 2020، بلغ حجم التجارة الخارجية بين البلدين 6ر3 مليار دولار، وهذا رغم انعكاسات الجائحة.

أما في 2021، فقد بلغ حجم المبادلات 4 مليار دولار وحقق ارتفاعا بنسبة 10 في المائة، حسبما أوضحته الدبلوماسية التركية التي تعتبر أن “الفرص الموجودة من شأنها أن تساعد على رفع حجم المبادلات إلى مستويات أكثر أهمية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل