واشنطن : فرض عقوبات على قطاع التكنولوجيا الروسي

نجيب ميلودي31 مارس 2022آخر تحديث :
واشنطن : فرض عقوبات على قطاع التكنولوجيا الروسي

أعلنت واشنطن فرض عقوبات جديدة على روسيا تستهدف هذه المرة قطاع التكنولوجيا؛ بما في ذلك أكبر شركة لتصنيع أشباه الموصلات في روسيا، بهدف منع موسكو من الالتفاف على عقوبات سابقة.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها تستهدف «21 كياناً و13 فرداً في حملتها على شبكات الالتفاف على العقوبات (المفروضة) على الكرملين وشركات التكنولوجيا التي تؤدي دوراً حاسماً في آلة الحرب الروسية».
وأضافت أن «الشركة المساهمة (ميكرون) هي أكبر منتج ومصدر روسي للإلكترونيات الدقيقة»، مؤكدة أن الشركة مسؤولة عن تصدير أكثر من 50 في المائة من الإلكترونيات الدقيقة الروسية، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الروسية.
وأوضحت وزارة الخزانة أن من بين المشمولين بالعقوبات شركة «إيه أو إن آي آي فيكتور» المختصة في برمجيات وتكنولوجيا الاتصالات، وشركة «تي بلاتفورمز» العاملة في قطاع المعدات الكومبيوترية، إضافة إلى «معهد أبحاث الإلكترونيات الجزيئية (ميري)» الذي يقوم بأعمال لصالح الحكومة الروسية.
ونتيجة هذه عقوبات، جُمدت كل الأصول في الولايات المتحدة التابعة للأشخاص والشركات المستهدفة.
وتستهدف العقوبات أيضاً شركة «أو أو أو سيرنيا للهندسية» ومقرها موسكو، وقالت وزارة الخزانة إنها «في محور شبكة توريد تعمل في أنشطة انتشار الأسلحة النووية بتوجيه من أجهزة المخابرات الروسية».
وترد في العقوبات أسماء مجموعة من الأشخاص يُزعم أنهم يعملون لصالح «سيرنيا»؛ بينهم سيرغي ألكساندروفيتش يرشوف وفياتشيسلاف يوريفيتش دوبروفينسكي.
وصرحت وزيرة الخزانة جانيت يلين أن «روسيا لا تواصل فقط انتهاك سيادة أوكرانيا بعدوانها غير المبرر؛ بل صعدت أيضاً هجماتها على المدنيين والمراكز السكانية». وأضافت: «سنواصل استهداف آلة (فلاديمير) بوتين الحربية بفرض عقوبات من كل النواحي».
ويحاول الكرملين الحد من آثار العقوبات غير المسبوقة على الاقتصاد الروسي، والتي أثرت على كل شيء من الاحتياطات الخارجية للبنك المركزي إلى مطاعم الوجبات السريعة «ماكدونالدز».

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل