أعلنت السلطات الإسبانية، تفكيك إحدى شبكات الاتجار الدولي في المخدرات بما في ذلك الكوكايين والحشيش، والتي أفضت إلى اعتقال 14 شخصا وزعيمها في برشلونة، وهو مغربي الجنسية وصف بأنه أحد أكثر زعماء عصابات المخدرات المبحوث عنهم عبر العالم.
وذكرت السلطات الاسبانية، أنه جرى توقيف زعيم الشبكة في عملية معقدة شاركت فيها أجهزة الحرس المدني والشرطة الوطنية والشرطة الأوروبية وخضعت لتغطية أمنية جوية.
وحسب وسائل اعلام محلية فان العملية بدأت منذ فجر يوم الثلاثاء باستخدام مروحية ظلت تراقب حي “بوبلي سيك” الذي يعتقد أن الشبكة تتخذ مقرا لعملياتها، قبل أن تجري مداهمة مجموعة من البنايات بعد التأكد من وجود المطلوبين داخلها، وانتهى الأمر باعتقال 14 شخصا من بينهم زعيم الشبكة المغربي الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال دولية والذي حدد مكانه بتنسيق بين السلطات الإسبانية ومنظمة الشرطة الأوروبية “اليوروبول”، كما تم توقيف شخص آخر في مدينة “فيغو” بإقليم “غاليسيا”.
وأضافت وسائل الإعلام أن العملية أشرفت عليها، وحدة مركزية من العاصمة مدريد، وشاركت في دعمها وحدة جوية عبر طائرة مروحية، كما أشرفت على التنسيق القضائي محكمة “قادس” التي تحقق في الجرائم المنظمة التي تشمل التهريب الدولي للمخدرات وتبييض الأموال.
وذكرت ذات المصادر أن ’‘المثير للانتباه في هذه القضية هو أن زعيم المنظمة وأفرادها تمكنوا من البقاء بعيدين عن أعين الشرطة واستطاعوا مواصلة نشاطهم لسنوات، لكن من بين الأمور التي أدت إلى فضح أمرهم محل لبيع المثلجات كان يستخدم كواجهة لأنشطتهم، إذ لاحظ مجموعة من السكان أنه يشهد أنشطة “مشبوهة” اعتقدوا أنها تتعلق بتجارة وتعاطي الممنوعات، وهو ما وضعه تحت مجهر المراقبة قبل مداهمته اليوم’‘.