أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد على مراسم اختتام الملتقى الوطني، حول تجديد المنظومة الصحية و في مايلي الخطاب الكامل لرئيس الجمهورية حسب ما نقلته رئاسة الجمهورية:
ـ أقدّم لجميع عمال قطاع الصحة، أسمى عبارات التقدير على جهودهم المضنية، وتعازيّ الخالصة لكل من فقدناهم، خلال الوباء.
ـ أدعو الجميع إلى التجند لعملية التلقيح ضد الوباء، لأنها المنفذ الوحيد للخلاص منه.
ـ نحن ملتزمون بتنفيذ توصيات الملتقى خاصة، ما يتعلق بالجانب المادي لعمال قطاع الصحة، وذلك قبل نهاية 2022.
ـ آن الأوان لتنفيذ كل المطالب الشرعية لقطاع الصحة.
ـ رغم الانتقادات التي يواجهها القطاع، فقد أدى ما عليه.
ـ أقولها برأس مرفوع.. المنظومة الصحية الجزائرية من أحسن المنظومات في إفريقيا، في مجانية العلاج، وتمدد الشبكة الصحية إلى أبعد نقطة في البلاد.
ـ لا ينبغي الجحود، فالقضاء على الأمراض القديمة التقليدية، كان بفضل الأطباء الجزائريين.
ـ إصلاح المنظومة الصحية، يمر عبر مراجعة التنظيم الحالي، وفق طموح الجزائريين.
ـ إصلاح المنظومة الصحية يكون مرحليا حسب القدرات المالية للدولة، بإشراك كلّي لأهل القطاع.
ـ هناك تبذير للأدوية، وينبغي القضاء سريعا على الظاهرة.
ـ أطباء الجزائر من أحسن الأطباء في العالم، ويستحقون مراجعة جذرية للمنظومة الصحية التي يعملون فيها، وأعلن أمامكم التزامي بالإصلاح الجذري بدءًا من هذا العام.
ـ الأمل في الحياة من بداية الاستقلال، قفز من معدل 54 سنة، إلى 78 عاما للنساء، و76 للرجال، حاليا، ولكن لا أحد يذكر هذا التقدم عن الجزائر.
ـ لسنا الأفضل طبيا في العالم، ولكننا لسنا آخر منظومة صحية، كما يحاول البعض الترويج له.
ـ بعض المتربصين بالجزائر، كأنهم من كوكب آخر، أصبحوا يصورونها بسوداوية ويدّعون بأن المواد الغذائية، منعدمة على رفوف المتاجر.
المصدر : https://edd-dz.net/?p=107836