تقاسمت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة, كوثر كريكو, مساء يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, فرحة الاحتفال برأس السنة الامازيغية مع المقيمات بدار الاشخاص المسنين بدالي ابراهيم التابع للقطاع.
وتميز الحفل الذي جرى في جو عائلي بهيج بتنظيم نشاطات ثقافية وفنية ادخل الفرحة في نفوس الامهات المقيمات و توزيع هدايا رمزية و ذلك بحضور أطفال من المؤسسات المتخصصة التابعة لقطاع التضامن الوطني.
و في تصريح للصحافة أكدت الوزيرة أن تنظيم هذا الحفل لمشاركة الأمهات المقيمات بدار الاشخاص المسنين بهذه المناسبة وبحضور أطفال يهدف الى تعزيز مبدأ تواصل الاجيال ويرمي الى ادخال الفرحة في نفوس هذه الشريحة من المجتمع, وذلك مع احترام التدابير الوقائية ضد فيروس كرونا (كوفيد -19).
- و بهذه المناسبة ذكرت الوزيرة أن شبكة دور المسنين تضم 31 مؤسسة و تضمن تكفل شامل لفائدة المقيمين من الناحية الصحية والنفسية و ذلك طبقا لأحكام القانون المتعلق بحماية هذه الشريحة, مضيفة أن العدد الإجمالي الأشخاص المسنين المتكفل بهم بلغ 1.444 مقيم.
ولحماية المسنين في ظل جائحة كورونا ( كوفيد-19)، ذكرت السيدة كريكو بالمخطط الوطني الاستعجالي للوقاية من انتشار الفيروس للوزارة وذلك بتجنيد الإمكانيات المادية و البشرية المتاحة للحفاظ على صحة هذه الفئة.
كما تم تنظيم عملية تلقيح ضد انفلونزا الموسمية لسنة 2020/ 2021, إلى جانب إطلاق التلقيح ضد فيروس كورونا، لفائدة المقيمين بدور المسنين والعمال.
