كشف وزير الإتصال محمد بوسليماني في الحوار الذي خص به الجريدتيين الإلكترونيتين ” الجزائر الآن ” و algerie 54 أنه شرع في اجراءات عملية لتمكين الصحافة الإلكترونية من الدعم اللازم على غرار الصحافة المكتوبة.
محمد بوسليماني قال في حواره بأنه لم تعد الصحافة الإلكترونية خيارا،وانما أصبحت ضرورة تفرضها التكنولوجيا الرقمية، ولعل من المفيد التذكير بهذا الخصوص، انه منذ صدور المرسوم التنفيذي المحدد لكيفيات ممارسة الإعلام عبر الانترنت، بتاريخ 2 نوفمبر 2020. فإن عدد من المواقع الإلكترونية المسجلة على مستوى وزارة الاتصال تجاوز 120 موقعا .
غير أن وزير الإتصال وفي أول حوار له منذ توليه منصب وزير للإتصال كشف أنه” وعلى غرار باقي وسائل الإعلام فاننا لا نركز على الأرقام بقدر ما نركز على نجاعة والتزام المواقع التي فرضت وتفرض وجودها لا سيما عندما يتعلق الأمر بالفترات التي يكون فيها الوطن أمام تحديات كبرى يكون فيها الوطن أمام تحديات كبرى” ما فهم من كلام الوزير أن التركيز سيكون على نوعية المواقع وليس عددها
كما شدد محمد بوسليماني في حواره أنه “مع الاعتراف بأن الصحافة الإلكترونية تعاني من مشاكل مالية كونها الوحيدة التي لم تستفد منذ إنشائها من أي دعم رغم تأثيرها المتنامي على شبكات التواصل الاجتماعي، أود بالمناسبة التعبير عن تقديري للمواقع الإلكترونية التي وبرغم قلة أو انعدام عملية التمويل واصلت الدفاع عن مصالح الوطن، رغم تعرضها لمحاولات التشويش وضرب استقرارها من طرف مواقع معادية.
كما كشف وزير الإتصال في حواره مع ” الجزائر الآن ” و “algerie 54″ أنه ” من أجل مرافقة هذه الديناميكية فإن وزارة الإتصال شرعت في اجراءات عملية لتمكين الصحافة الإلكترونية من الدعم اللازم على غرار الصحافة المكتوبة، ومما لا شك فيه فإن هذا الدعم الذي هو بمثابة جرعة أكسجين سيحفز المواقع الإكترونية الجادة والاحترافية لمضاعفة الجهود في سياق مواصلة مهنتهم النبيلة للدفاع عن المصالح العليا للوطن وتثمين الانجازات الكبرى للجزائر على المستويين الوطني والدولي.”
