تتوقع وزارة الصناعة الصيدلانية صادرات بقيمة 50 مليون أورو من الأدوية والمواد الصيدلانية سنة 2022، حسبما صرح به وزير القطاع، عبد الرحمان لطفي جمال بن با احمد.
وقال السيد بن با احمد الذي نزل مساء أمس الأربعاء ضيفا على التلفزيون الجزائري “كانت بحوزتنا من قبل برامج تقديرية للتصدير وقد وضعنا الآن برنامجا تقديريا للتصدير. قدمت لنا وعود لبلوغ قيمة 50 مليون أورو من الصادرات في سنة 2022. وأتمنى أن نذهب إلى أبعد من ذلك”.
- وأكد الوزير أن تصدير الدواء يعد “مسألة معقدة نوعا ما” وأن الأمر يتعلق كذلك بعمل جوهري تمت مباشرته لاسيما من خلال وضع جهاز تنظيمي لمرافقة المتعاملين الجزائريين.
وفي هذا الشأن، أوضح أن التصدير يتضمن إشكاليات قطاعية مشتركة تخص وزارتي التجارة و المالية مما استدعى وضع لجان مختلطة.
وأضاف السيد بن با احمد أن “هذا الجهاز سيسمح بتحويل المواد الصيدلانية صناعيا وكذا التفكير في التصدير بالنسبة للمتعاملين المحليين و كذا المتعاملين الأجنبيين”.
ومن جهة أخرى، أوضح الوزير أن نسبة الإدماج المحلي بلغت 62 بالمائة سنة 2021، مشيرا إلى أن هذه النسبة “ستبلغ أو ستفوق 70 بالمائة سنة 2022”.