في إطار التكفل بانشغالات المواطنين، و تبعا لنداء الاستغاثة للمسماة “زينب ” الذي تم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي، سيما ما تعلق بوثائق الهوية ووضعيتها الاجتماعية وكذا الوضعية التعليمية والصحية الخاصة بابنها، باشرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، تنفيذا لتعليمات السيد الوزير الاول، دراسة انشغالاتها قصد اتخاذ التدابير اللازمة، وذلك بالتنسيق مع مختلف المصالح المعنية حسب ما جاء في الصفحة الرسمية للوزارة حيث تم ما يلي:
- قيام السلطات القضائية المختصة، بتسجيل المدعوة “زينب” باسم أمها المسجل في شهادة الولادة الخاصة بها، بما يسمح بمنحها و ابنها الجنسية الجزائرية، تطبيقا للأحكام القانونية السارية، و استخراج كل الوثائق الخاصة بالهوية.
- بعد القيام بتسجيل المدعوة “زينب” في سجلات الحالة المدنية، تمت مباشرة تسجيل ابنها، الأمر الذي يمكن هذا الأخير من الحصول على الوثائق الثبوتية، و منه إمكانية التحاقه بالمدارس.
- قيام مصالح ولاية الجزائر و مديرية النشاط الاجتماعي، بتسجيل الطفل حاليا على مستوى روضة تابعة لمصالح ولاية الجزائر “presco”.
- التكفل بالتطعيمات الخاصة بالطفل “وليد” و كذا بحالته الصحية بالتنسيق مع مديرية الصحة الولائية لولاية الجزائر، فضلا على تقديم المرافقة الطبية و النفسية للأم و ابنها و التكفل الاجتماعي بهما.