ونقل موقع “بزنس انسايدر” عن وزارة الخارجية الصينية قولها إنها قلقة بشأن السلامة النووية لأوكرانيا، وحثت الأطراف على “الهدوء وضبط النفس”.
وأشار إلى أن المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ ون بين خلال مؤتمر صحفي “إن الصين تولي أهمية كبيرة للسلامة النووية وتشعر بالقلق إزاء حالة السلامة والأمن للمنشآت النووية في أوكرانيا”.
وأضاف: “سنواصل مراقبة تطورات الوضع عن كثب وندعو الأطراف المعنية إلى التزام الهدوء وضبط النفس ومنع المزيد من التصعيد وضمان سلامة المنشآت النووية ذات الصلة”.
وتعتبر الصين واحدة من تسع دول في العالم تمتلك أسلحة نووية، وكانت قد تجنبت الإدانة الصريحة لروسيا منذ بدء الغزو على أوكرانيا بحسب التقرير.
وفيما فرضت الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى عقوبات واسعة على موسكو، لم تشر الصين بعد إلى الأزمة باعتبارها حربا.
وأكد وانغ السبت على تعقيدات المسألة قائلا إنها “مرتبطة بشكل وثيق بالمصالح الأمنية لكافة الأطراف”.
أضاف أنه يتعين على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وروسيا إجراء حوار “وتركيز الانتباه على التأثير السلبي لتوسع الناتو المستمر شرقا، على المحيط الأمني لروسيا”، وهي مسألة رئيسية بالنسبة لروسيا.
عبرت الصين عن قلقها بشأن المحطات النووية الأوكرانية، بعد التقارير التي تحدثت عن حريق في محطة زابوريجيا النووية.
وسيطرت القوات الروسية، الجمعة، على محطة زابوريجيا النووية، وهو ما تسبب بحالة قلق دولي من المخاطر التي قد يحملها استهداف المحطة النووية.
قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جيون خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، إن الصين قلقة للغاية بشأن التقارير المتعلقة بمحطة الطاقة النووية في زابا روجيا، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان سلامة المنشآت النووية الأوكرانية بشكل مشترك.
ونقل موقع “بزنس انسايدر” عن وزارة الخارجية الصينية قولها إنها قلقة بشأن السلامة النووية لأوكرانيا، وحثت الأطراف على “الهدوء وضبط النفس”.
وأشار إلى أن المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ ون بين خلال مؤتمر صحفي “إن الصين تولي أهمية كبيرة للسلامة النووية وتشعر بالقلق إزاء حالة السلامة والأمن للمنشآت النووية في أوكرانيا”.
وأضاف: “سنواصل مراقبة تطورات الوضع عن كثب وندعو الأطراف المعنية إلى التزام الهدوء وضبط النفس ومنع المزيد من التصعيد وضمان سلامة المنشآت النووية ذات الصلة”.
وتعتبر الصين واحدة من تسع دول في العالم تمتلك أسلحة نووية، وكانت قد تجنبت الإدانة الصريحة لروسيا منذ بدء الغزو على أوكرانيا بحسب التقرير.
وفيما فرضت الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى عقوبات واسعة على موسكو، لم تشر الصين بعد إلى الأزمة باعتبارها حربا.
وأكد وانغ السبت على تعقيدات المسألة قائلا إنها “مرتبطة بشكل وثيق بالمصالح الأمنية لكافة الأطراف”.
أضاف أنه يتعين على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وروسيا إجراء حوار “وتركيز الانتباه على التأثير السلبي لتوسع الناتو المستمر شرقا، على المحيط الأمني لروسيا”، وهي مسألة رئيسية بالنسبة لروسيا.
