أكد وزير النقل عيسى بكاي خلال زيارة عمل و تفقد لولاية بومرداس يوم أمس الاثنين، بأن العمل جار حاليا من أجل حصر و تحديد مشاكل و انشغالات مهنيي و حرفيي الصيد البحري على مستوى الموانئ و التكفل بها رفقة قطاع الصيد البحري و المنتجات الصيدية. حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
و وفقاً لوكالة الأنباء الجزائرية، قال الوزير الذي كان مرفوقا بوزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية هشام سفيان صلواتشي, في تصريح صحفي على هامش زيارة تفقد و معاينة للقطاع بالولاية, بأن دائرته الوزارية رفقة قطاع الصيد البحري هي بصدد حصر المشاكل التي تواجه المهنيين و الصيادين بالموانئ و التكفل بها قريبا.
وأضاف الوزير بأن هذه المشاكل و الانشغالات التي يجري حصرها ميدانيا من خلال زيارة الموانئ و ملاقاة المعنيين, “سيتم التكفل بجزء منها على المستوى القريب و الجزء الآخر على المستوى المتوسط و الجزء المتبقي على المستوى الطويل, لأنها تتطلب أموالا و برمجة مشاريع و القيام بإنجازات ميدانية”.
وفي هذا الإطار, أكد الوزير بأنه تم إسداء تعليمات للمعنيين لتغيير وجه و طريقة عمل و أداء مهام مختلف الموانئ عبر الوطن استجابة لانشغالات هذه الشريحة من المهنيين و المنتجين لهذه المادة الغذائية الحيوية.
وأضاف بأن مسيري الموانئ و الإمكانيات و التجهيزات التي تتوفر عليها هذه الأخيرة و عددها 45 ميناء عبر الوطن, “سوف تكون في متناول و خدمة الصيادين و قطاع الصيد البحري ككل, على غرار ما تم مشاهدته اليوم من إمكانيات و مباني مغلقة على مستوى ميناء دلس”, شرق بومرداس, حيث “سيتم لاحقا توجيهها لتطوير و ترقية خدمات هذا الميناء الحيوي لفائدة الصيادين”.
ومن جهة أخرى, أشار الوزير إلى أن هذه الزيارة لموانئ بومرداس تأتي بعد زيارة تم القيام بها رفقة وزير الصيد البحري و المنتجات الصيدية أمس الأحد لموانئ الجزائر العاصمة “من أجل حصر و رفع انشغالات المهنيين, حيث تم الوقوف تقريبا على نفس الانشغالات و المشاكل و الصعوبات في مجال التسيير و توفير الخدمات بشكل عام”.
ومن بين أهم ما تضمنت الزيارة, تفقد بميناء دلس مخطط الرسو المنجز مؤخرا و معاينة عملية رفع الرمال من مدخل الميناء و الاطلاع على المرافق المنجزة على مستواه و طرق إدارتها, توجت بلقاء مع ممثلي الصيادين و المهنيين حيث تم حصر و الاستماع إلى انشغالاتهم المختلفة .
وبميناء رأس جنات, شرق الولاية, عاين الوزيران مخطط الرسو الذي هو قيد الإنجاز و كذا المرافق المنجزة على مستواه, لا سيما تلك المتعلقة بجدار حماية الميناء و الإنارة العمومية و الصرف الصحي.
كما تم تفقد بنفس الميناء السوق المغطى للبيع بالجملة بداخل الميناء الذي لم يدخل حيز الاستغلال و تم تحويل تسييره إلى مؤسسة تسيير موانئ الصيد البحري ليتم بعدها الاستماع لانشغالات المهنيين و الصيادين على مستوى هذا الميناء.