عقد رمطان لعمامرة ، وزير الشؤون الخارجيّة والجالية الوطنية بالخارج، في إطار مشاركته في أشغال الدورة العادية (157) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، الملتئم اليوم الاربعاء بالقاهرة ،جلسة عمل مع عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية التونسي .
ونوّه الوزيران ،وفق بلاغ لوزارة الخارجية التونسية، بالديناميكية الإيجابية التي تعرفها العلاقات بين البلديْن الشقيقيْن لاسيما بعد زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى تونس في ديسمبر 2021 وإشراف رئيسة الحكومة والوزير الأوّل الجزائري على إحياء الذكرى (64) لأحداث ساقية سيدي يوسف المجيدة.كما استعرض الوزيران أبرز الاستحقاقات الثنائية القادمة، مع التأكيد على ضرورة الإسراع بعقد الدورة (22) للجنة الكبرى المشتركة تجسيما للحرص المشترك على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى أرفع المراتب، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد وأخيه الرئيس عبد المجيد تبون .
وكان اللقاء أيضا مناسبة تطرّق خلالها الوزيران إلى المستجدات على الساحتيْن الإقليمية والدولية والتّحوّلات الكبيرة التي يشهدها العالم، وجدّدا حرصهما على مواصلة التنسيق والتشاور الثنائي بخصوص مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك.وتناول الجانبان أهم المسائل المطروحة على جدول مجلس وزراء الخارجية العرب والاستعدادات للقمة القادمة (31) المُزمع عقدها بالجزائر في بداية نوفمبر 2022، والتي ستشهد تسليم تونس رئاسة الدورة إلى شقيقتها الجزائر.