المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يطلق ارضية للمعطيات الاحصائية

مسعود زراڨنية16 مارس 2022آخر تحديث :
المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يطلق ارضية للمعطيات الاحصائية

اطلق المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يوم أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة, ارضية للمعطيات الاحصائية تحت اسم “تاهات” تسمح بمتابعة اهداف التنمية المستدامة والاولويات الوطنية للجزائر في مختلف المجالات.حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

و حسب نفس المصدر، تم ربط هذه الارضية التي بادر بإنشائها المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بدعم تقني من منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وبالتعاون مع مؤسسة النظم المجتمعية, بقاعدة بيانات احصائية تتضمن اكثر من 350 مؤشرا و زهاء 30000 نقطة معطيات مستمدة من 128 مصدرا مختلفا و مراحل مختلفة, حسبما اكده رئيس قسم الموارد المعلوماتية والمحاكاة للمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي, عبد الحميد واري.

واضاف ذات المسؤول ان هذه الارضية تتضمن بشكل خاص, معطيات للتحقيقات الثلاثة الاخيرة, دراسات استقصائية متعددة المؤشرات وكذا تلك المتعلقة بالإحصاء العام للسكان والسكن لسنة 2008, فضلا عن المعطيات الصادرة عن الديوان الوطني للإحصائيات وكذلك تلك المستقاة لدى عديد الوزارات على غرار المالية والنقل والطاقة والصحة والتربية الوطنية.

كما تقترح ارضية “تاهات” (في اشارة الى اسم اعلى قمة في الجزائر تقع في سلسلة جبال الهقار بالجنوب الجزائري), قسم مخصص لمفاتيح المعلومات سيما مفتاح المعلومات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للجزائر ويتكون من عديد الفصول : النشاطات الاقتصادية والمالية العمومية والديمغرافيا والسكن وسوق العمل والمداخيل والاجور وتنمية راس المال البشري و البيئي، يضيف السيد واري.

كما اشار الى ان ارضية “تاهات” تقوم على نموذج “بينات للجميع” والتي قامت بها مؤسسة النظم المجتمعية بوسائل “ديناميكية” تم تصميمها حتى تمكن من تحيين قاعدة البيانات و مفاتيح المعلومات.

في هذا الصدد اكدت نائب رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي, حسنة امينة مسعيد, خلال مداخلتها الافتتاحية بان “تاهات” تعتبر “اول” ارضية من نوعها تجمع في مصدر واحد, عددا “كبيرا” من المعطيات “المفيدة” تم التوصل اليها من خلال حسابات اقتصادية و مالية “حديثة” و تم استقاؤها من مصادر “رسمية”.

واضافت ان هذه المعطيات ستسهم “في اتخاد القرار على اعلى مستوى” مع السماح “للجميع” بالحصول على معلومات “هامة”.

كما اشارت السيدة مسعيد الى “سهولة” استعمال هذه الارضية سيما فيما يخص قراءة و فهم مفاتيح المعلومات و الوثائق و الدعائم الاخرى الموجهة لرؤساء المؤسسات و المستثمرين و المشرعين و ممثلي المجتمع المدني و الاكاديميين و الباحثين و الطلبة.

واضافت تقول ذات المسؤولة ان هذه الارضية ستسمح “بربح الوقت و المال” و ذلك بفضل “تقاسم المعطيات و التنسيق في الوقت الحقيقي” بين مختلف المتدخلين “من اجل متابعة افضل للنشاطات و التدخل في الوقت المناسب للقيام بالتصحيحات الضرورية.

من جانبه اكد ممثل منظمة اليونيسيف بالجزائر, الدكتور ايسلمو بوخاري, ان هذه الارضية تعتبر “حجر الزاوية” من شانها الاسهام في انشاء نظام معطيات “موثوق و متاح للجميع”.

وخلص في الاخير الى التأكيد بان منظمة اليونيسيف تنوي مشاطرة التجربة الجزائرية و العمل على استفادة البلدان الاخرى في المنطقة و القارة.

المصدر: واج

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل