لبنان، تونس و المغرب من بين أكثر الدول تأثرا بنقص الإمدادات جراء الحرب في أوكرانيا

نور18 مارس 2022آخر تحديث :
لبنان، تونس و المغرب من بين أكثر الدول تأثرا بنقص الإمدادات جراء الحرب في أوكرانيا

قال البنك الدولي، إن عدداً من الدول النامية تواجه نقصاً في إمدادات القمح في المدى القريب بسبب اعتمادها الكبير على صادرات القمح الأوكرانية التي تعطلت بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وذكر البنك وفق ما نقلت عنه “رويترز” في أحدث تقرير لمراقبة التجارة أن غامبيا ولبنان ومولدوفا وجيبوتي وليبيا وتونس والمغرب وباكستان هي الأكثر انكشافاً على اضطرابات صادرات القمح من أوكرانيا، التي تشمل ما يصل إلى 40 بالمئة أو أكثر من واردات تلك البلدان من القمح.

وأضاف “سيواجه أولئك المستوردون متاعب في التحويل السريع إلى مصادر بديلة، مما قد يؤدي إلى نقص في الإمدادات في المدى القصير”.

وفاقم وضع إمدادات القمح فرض روسيا لقيود على صادراته وغيره من الحبوب إلى البلدان الواقعة خارج الاتحاد الاقتصادي الأورو آسيوي والذي يضم بالإضافة لها كلاً من أرمينيا و بيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان.

وأضاف أنه من المحتمل أيضاً أن تشهد البلدان المصدرة للغاز، على وجه الخصوص، زيادة هيكلية في الطلب من أوروبا، حيث أعلنت سلطات الاتحاد الأوروبي عن اهتمامها بتنويع مصادر إمداداتها من منتجات الطاقة.

ولم تستهدف العقوبات الغربية على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا صادرات القمح الروسية على وجه التحديد، لكن العقوبات حظرت المعاملات بالدولار واليورو مع كبار البنوك الروسية، الأمر الذي جعل تمويل التجارة أكثر صعوبة.

وقال البنك “إضافة إلى ذلك سيؤثر اضطراب صادرات القمح في أسواق الذرة والأرز، وهي من بدائل القمح، مما يفيد مصدري هذه المنتجات ويضر بمستورديها”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل