تم بالعاصمة الإيطالية, الإطلاق الرسمي لـ “اتحاد جمعيات الجزائريين بإيطاليا”, الذي يضم نخبة من الكفاءات الوطنية وممثلي الجمعيات الجزائرية الناشطة منذ سنوات في المجتمع المدني الإيطالي, حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن بيان لسفارة الجزائر بروما.
وأوضح ذات المصدر أن مراسم إطلاق هذه المبادرة التي تعد “الأولى من نوعها في أوروبا”, جرت يوم السبت, بحضور المبعوثة الخاصة المكلفة بالجالية الوطنية المقيمة بالخارج, السيدة طاووس جلولي حدادي, التي تواجدت بإيطاليا في إطار زيارة عمل لتفقد أوضاع الجالية, بالإضافة إلى السفير عبد الكريم طواهرية والقنصل العام للجزائر بميلانو السيدة نسيمة حسين, إلى جانب رئيس الاتحاد فريد منصوري والنائب البرلماني عن الجالية الجزائرية في الخارج فارس رحماني وعدد معتبر من الكفاءات الجزائرية المقيمة بإيطاليا.
وبذات المناسبة, أبلغت المبعوثة الخاصة الحضور ب”الترحيب الكبير” الذي حظيت به هذه المبادرة من قبل السلطات العليا للبلاد وعن “دعمها التام لها وتشجيعها لكل أعضاء الجالية الوطنية بالخارج للاقتداء بمثل هذه التجربة, لجمع الشمل بين الكفاءات الفعالة وتأطيرها بما يؤهلها لتمثيل الجالية أحسن تمثيل في الخارج”.
كما حثت الاتحاد على “العمل جاهدا ليصبح قوة اقتراح حقيقي وجسر رابط وفعال للتواصل والتعاون مع الممثليات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية بإيطاليا”, داعية باقي الجمعيات الجزائرية للانضمام إليه.
وذكر البيان, أن زيارة المبعوثة الخاصة جاءت “تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الرامية للتكفل الأمثل بانشغالات الجالية الجزائرية بالخارج وحماية مصالحها وكذا إشراكها في الجهد الجماعي للنهوض بالبلاد, من خلال وضع الأطر والآليات المناسبة لهذه العملية وتمكين الكفاءات الوطنية بالخارج من تقديم مساهماتها في هذا السياق”.
وقد استهلت السيدة جلولي حدادي زيارتها بإحياء الذكرى الستين لعيد النصر, بحضور طاقم سفارة الجزائر بروما وأعضاء من الجالية الوطنية المقيمة بإيطاليا, وعقدت بعدها لقاء مع ممثلي الجالية, أصغت خلاله إلى “انشغالات واقتراحات مختلف المتدخلين من الحضور”, كما ردت على أسئلتهم بخصوص القضايا المتعلقة ب”وضعيتهم ببلد الإقامة والمسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الخاصة بالوطن, في جو عائلي ساده الاحترام المتبادل”.
الإطلاق الرسمي لـ “اتحاد جمعيات الجزائريين بإيطاليا”
