وزير الخارجية البرتغالي يثمن العلاقات الثنائية بين الجزائر وبلاده في الماضي والحاضر

عمار23 مارس 2022آخر تحديث :
وزير الخارجية البرتغالي يثمن العلاقات الثنائية بين الجزائر وبلاده في الماضي والحاضر

ثمن وزير الخارجية البرتغالي، أوغوشتو سانتوش سيلفا، اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة الجزائرية، العلاقات الثنائية التي تجمع بين الجزائر وبلاده في الماضي والحاضر.

وعقب استقباله من طرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، صرح أوغوشتو سانتوش سيلفا قائلا: “البرتغال لها دين نحو الجزائر لأنها لعبت دورا هاما في مسار دمقرطة البرتغال ودعمت المعارضة الديمقراطية ضد الديكتاتورية في البرتغال آنذاك”.

كما تابع في السياق ذاته “أتذكر أنه وفي سنة 1975, تم الإمضاء، بالجزائر، على اتفاقية سمحت باستقلال العديد من الدول الإفريقية التي استعمرت من طرف البرتغال” وهو ما شكل، مثلما أضاف، “ميلاد دول تتحدث اللغة البرتغالية”.

وبعد أن لفت إلى أنه “ليس التاريخ وحده الذي يجمع بين البلدين، بل الحاضر أيضا”، ذكر أوغوشتو سانتوش سيلفا بأن الجزائر والبرتغال “شريكان لهما أهمية كبيرة في منطقة حوض المتوسط”, يجمعهما التعاون في مجال إرساء “الأمن والاستقرار والعلاقات الجيدة بين الدول والشعوب”.

كما يشمل هذا التعاون أيضا “المساهمة في منظمات التعاون الإقليمي، بما فيها الاتحاد من أجل المتوسط الذي يعد قاعدة للتعاون بين الاتحاد الأوروبي وشمال إفريقيا”.

وفي نفس الإطار، أكد وزير الدولة والشؤون الخارجية البرتغالي أن العلاقات بين الجزائر وبلاده، في المجالين السياسي والدبلوماسي، “جيدة”.

وقال بهذا الخصوص: “البرتغال تسمع بحرص للجزائر”، فيما يتصل بالمنطقة المتوسطية وشمال إفريقيا والساحل، ليؤكد في ذات الصدد “إننا بحاجة الى الاستقرار والتنمية في محيطنا”.

ونفس الأمر بالنسبة للمجال الاقتصادي، حيث بلغ عدد المؤسسات البرتغالية التي تنشط بالجزائر، وعلى وجه أخص في القطاعات الاستراتيجية، “80 مؤسسة”، يضاف إلى ذلك وجود العديد من المؤسسات البرتغالية التي تقوم بالتصدير نحو الجزائر، مثلما أفاد به سانتوش سيلفا الذي شدد على أن “النمو الاقتصادي ضروري لتنمية التعاون بين مؤسسات البلدين”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل