تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر – قطر

عمار30 مارس 2022آخر تحديث :
تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر – قطر

في إطار تعزيز العلاقات الثنائية، وتفعيل الديبلوماسية البرلمانية أشرف نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد منذر بودن، اليوم الأربعاء 30 مارس 2022، على تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائر – قطر، وذلك بحضور سعادة سفير دولة قطر المعتمد بالجزائر السيد عبد العزيز علي النعمة، وبحضور ممثلة عن المجموعة البرلمانية للأحرار السيدة سهيلة شكشاك، وممثل عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

بلغ السيد منذر بودن في مستهل مداخلته، تهاني رئيس المجلس الشعبي الوطني لنظيره رئيس مجلس الشورى القطري السيد حسن عبد الله الغانم، على الاستحقاق التشريعي التاريخي الذي شهدته دولة قطر، بتنظيمها لأول انتخابات تشريعية، على رئاسة مجلس الشورى القطري.

كما أعرب نائب رئيس المجلس عن تطلع الجزائر لتكون سنة 2022 سنة الإقلاع الاقتصادي، بما يحقق أهداف التنمية الشاملة ويعظم المصالح المشتركة، حيث أشار إلى تحيـين قانون الاستثمار بهدف تحسين مناخ الأعمال والتكفل بانشغالات المتعاملين الاقتصاديين لإرساء شراكات حقيقية وقوية من شأنها المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني.

وخلال تطرَّقه إلى موضوع تشكيل مجموعات الصداقة البرلمانية الذي يعد مكسبا يضاف إلى رصيد العلاقات الثنائية المتينة والمتميزة، نوه نائب الرئيس بعمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وأهمية تنشيط آليات التعاون الثنائية لاسيما في خلق فضاء للتشاور بين المجلسين وتقريب وجهات النظر بين الهيئتين التشريعيتين، وتنسيق المواقف على الساحة الإقليمية والدولية.

من جهته نوه سعادة السفير السيد عبد العزيز علي النعمة، بعمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، الذين يسيران في طريق شراكة استراتيجية استثنائية في كافة المجالات انطلاقا من رؤية قادتي البلدين، كما تطرق إلى اهم التشريعات الدستورية التي عدلتها دولة قطر والمتعلقة بحقوق العمال بعد انتخاباتها التشريعية من خلال رؤية وطنية تتماشى و بناء سوق عمل حديث و تنافسي فضلا عن إجراءات من شأنها أن تعطي الأولوية للاستثمار في الانسان الذي هو أساس هذا العالم لتثري الحضارة الإنسانية .

ومن جانبه أكد ممثل وزارة الشؤون الخارجية، أن تنصيب هذه المجموعة يترجم الإرادة الحقيقة للبرلمان الجزائري في الدفع بالعلاقات الأخوية و التعاون مع الشقيقة قطر إلى أعلى المراتب ، و يعطي حركية اكبر للعلاقات الثنائية لاسيما في بعده البرلماني ، وكذا التنسيق و التواصل بشان القضايا العربية و الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك .

وقد عادت رئاسة المجوعة البرلمانية للصداقة الجزائر – قطر إلى السيد ياحي علي الذي أشاد بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين وضرورة دفع أطر التعاون الثنائي قدما، بما يجسد متانة العلاقات بين قيادتي البلدين، وتوافق وجهات نظرهما حول مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية الراهنة، والتحضير لإنجاح الدورة الـ31 للقمة العربية المقبلة التي ستحتضنها الجزائر، وقضايا كثيرة تحتاج العمل سويا، في ظل التحديات الخطيرة التي تواجهها المنطقتين، والدفع بالعمل العربي المشترك.

وفي ما يتعلق بالجانب الاقتصادي اعتبر السيد ياحي على قطر أكبر مستثمر عربي في الجزائر، ، فقد أنشئ في السنوات الأخيرة عدد من المشروعات الاستثمارية القطرية بالجزائر، أبرزها مشروع “بلارة الجزائري القطري للصلب” بولاية جيجل، بالإضافة إلى مجموعة “أُوريدو” القطرية للاتصالات، التي حققت وتحقق نجاحا معتبرا في الجزائر.

كما عبر رئيس المجموعة عن التزامه رفقة زملائه النواب اعضاء المجموعة على بذل الجهد من أجل تفعيل الدبلوماسية البرلمانية وتطوير التعاون البرلماني من خلال تبادل الزيارات والخبرات بين ممثلي الهيئتين التشريعيتين ، بحثا عن سُبل تعزيز مختلف أطر التعاون الثنائي في إطار العلاقات الراسخة، ومناقشة القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

للإشارة تتكون المجموعة من السادة رياض بن دراح و تومي عبد الغاني نائبين للرئيس، إسماعيل قوادرية مقرر، عبد الوهاب دايرة و بوبكر من علي عضوين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل